أصدر المكتب الجهوي للصحة بجهة الرباطسلاالقنيطرة، بيانا استنكاريا، يؤكد فيه متابعته بقلق شديد الممارسات غير المسؤولة للسيدة المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية في تعاملها مع الشغيلة الصحية بنوع من العجرفة والحكرة والتضيق على الحريات النقابية التي تكفلها المواثيق الدولية والوطنية والتي كرسها دستور المملكة المغربية لسنة 2011. وقال المكتب المذكور في بيان توصلت "العلم" بنسخة منه، إنه بعد مناقشة مستفيضة لطبيعة ممارسات السيدة المديرة الجهوية والتي تستهدف معهد التكوين المهني في الميدان الصحي بالرباط والأطر العاملة به كذلك، مستغلة سلطتها الادارية لإضعاف أدائه والإساءة إليه وإبعاده بشتى الطرق عن مهامه النبيلة التي خلق من اجلها، رغم ما يقدمه مدير المعهد من تضحيات جسام ومجهودات جبارة من أجل الرقي بالمهنة، يسجل رفض السيدة المديرة الجهوية للصحة افتتاح المعهد الجديد رغم ما يعرفه المبنى القديم من هشاشة البنية وقلة قاعات التدريس زيادة على غياب النظافة والحراسة.
وعبر أيضا المكتب الجهوي للصحة في بيانه، عن استيائه من تعالي السيدة المديرة وتجاهلها للبيانات والمراسلات النقابية التي ما فتئت تفضح سوء التدبير للقطاع بالجهة من أهمها : 1. مشاكل جرف الملحة بسيدي قاسم. 2. مشاكل مستشفى القرب بتيفلت، ومستشفى مولاي عبد الله بسلا . 3. فشلها في تفعيل و حسن تدبير ملف التعيينات و الانتقالات داخل الجهة التي تعرف فوضى عارمة ومثال على ذلك أزيد من 15 ممرض وتقني الصحة وجب عليهم الالتحاق الى مندوبية الصحة بالخميسات لكن مازالوا يتواجدون بين مستشفى مولاي يوسف و مستشفى تمارة. 4. إيقاف مباراة مناصب المسؤولية بمستشفى مولاي عبد الله بسلا، و مصلحة شبكة المؤسسات الصحية منذ بداية السنة. 5. مشكل صرف مستحقات الحراسة والإلزامية 6. وتعطيلها. وفي هذا السياق، سجل الاتحاد العام للشغالين عجز المديرة الجهوية للصحة عن احتواء أبسط الأزمات وفشلها في فض النزاعات يوازيه ضعف كبير في قدراتها التدبيرية للقطاع والتي تندرج في إطار التضييق الممنهج على الحريات النقابية ضدا على ما ينص عليه دستور المملكة والمواثيق الدولية والوطنية التي صادقت عليها المملكة المغربية في مجال الحقوق والحريات.
كما أعلن الاتحاد العام تريثه في تنظيم وقفات احتجاجية حاشدة جهوية وإقليمية مع التزامه بالدعوة اليها في حالة استمرار الموقف السلبي لجميع الجهات المسؤولة، داعيا الشغيلة الصحية إلى مزيد من التعبئة ورص الصفوف استعدادا لخوض جميع الأشكال النضالية التصعيدية.