حول فريق النادي القنيطري تخلفه بهدف لصفر إلى تعادل بهدف لمثله في الأنفاس الأخيرة من المباراة التي جمعته يوم الأحد بملعب 18 نونبر بالخميسات أمام الاتحاد الزموري ضمن منافسات الدورة 11 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى. وقبيل بداية المباراة التي أدارها الحكم خالد النوني من عصبة الغرب، توجهت الأنظار إلى حوالي 60 مشجعا من أنصار فريق النادي القنيطري في جانب من المدرجات المكشوفة، رفعوا لافتات سوداء اللون كتب عليها بالحبر الأبيض:»غيرة عنك يا كاك غبنا...ومن أجل التغيير تفاءلنا... وعن مبدئنا ما تراجعنا... فانتظروا حضورنا بقوة في المباراة القادمة أمام أولمبيك خريبكة». ومع بداية الجولة الأولى مارس الزموريون ضغطا قويا استثمره المهاجم هشام الفتحي بتوقيع هدف السبق في الدقيقة 19 بضربة رأسية جميلة بعد تلقيه الكرة من ضربة زاوية نفذها الطاهر حساني، نفس اللاعب كاد يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 21 لكن تسديدته الرأسية ارتطمت بالعارضة. أبرز فرصة للنادي القنيطري خلال الشوط الأول هي التي أتيحت للاعب حسن أكوجيل بضربة رأسية ارتطمت هي الأخرى بالعارضة. وفي الجولة الثانية نزل فريق النادي القنيطري بكل ثقله على مرمى فريق اتحاد الخميسات في محاولة لتعديل النتيجة، لكنه نسي القيام بالواجبات الدفاعية، ما سهل المأمورية على الزموريين الذين استغلوا المرتدات السريعة، وأهدروا من خلالها سيلا من الأهداف على طريقة اللاعبين الصبيان بواسطة كل من سعيد حموني ومامادو طراوري، بالإضافة إلى زهير لعريس، قبل أن يخرج المدافع مامادو ديانغ من القمقم في الوقت بدل الضائع، ويطلق رصاصة الرحمة على النادي القنيطري، بتوقيعه هدف التعادل أمام ذهول أصحاب أصحاب الأرض. على هامش المباراة أدلى الايطالي «أرينا» مدرب فريق اتحاد الخميسات بتصريح صحفي خص به جريدة «العلم» قال فيه:»لعبنا 3 مباريات في 8 أيام، وهذا شيء صعب لأن اللاعبين الزموريين هواة وليسوا محترفين...أهدرنا سيلا من الأهداف بطريقة غريبة أمام النادي القنيطري، إما بسبب سوء الحظ أو غياب التركيز..نحن نشتغل كل يوم، وسنعمل على معالجة هذا المشكل مع اللاعبين، لمواجهة فريق الوداد الرياضي الفاسي في الدورة القادمة بمعنويات جديدة...». يذكر أن عددا من أنصار فريق اتحاد الخميسات نزلوا عقب نهاية المباراة إلى مستودع الملابس، وصبوا جام غضبهم على المدرب «أرينا»، وطالبوه بأن يتحمل مسؤوليته، وإلا مغادرة الفريق، كما اشتكوا من الاستفزازات التي تعرضوا لها من قبل أحد أعضاء المكتب المسير، الذي يصر دائما على تنصيب نفسه «محاميا» للرئيس محمد الكرتيلي... !!!!