في الوقت الذي كان فيه فريق بلدية الخميسات يحتفل بالصعود إلى القسم الأول هواة عقب فوزه على فريق حسنية سيدي سليمان بهدفين لواحد في المباراة التي جمعت بين الطرفين يوم الأحد بملعب 20 غشت ضمن منافسات الدورة الأخيرة من بطولة القسم الثاني هواة، وعلى بعد حوالي 100 متر، كان فريق الاتحاد الزموري للخميسات في نفس التوقيت يبكي حظه العاثر بملعب 18 نونبر بعد خسارته أمام الدفاع الحسني الجديدي بهدف لصفر في المباراة المؤجلة عن الدورة 26 من منافسات بطولة المجموعة الوطنية الأولى... وبين الفرحة العارمة التي عاشها فريق بلدية الخميسات بملعب 20 غشت، وأجواء الصراخ والعويل الذي حول ملعب 18 نونبر إلى «مأتم» عقب اندحار فريق الاتحاد الزموري للخميسات أمام أصدقاء رضا الرياحي بهدف لصفر سجله المدافع الأيسر عادل قروشي في الدقيقة 12، كان محمد الكرتيلي رئيس الفريق يدلي بتصريحات نارية لوسائل الإعلام، من قبيل أن فريقه يتعرض لمؤامرة، وأنه قد لا يلعب المباراة المرتقبة يوم السبت مع فريق ستاد مالي ضمن منافسات كأس الاتحاد الإفريقي بملعب 18 نونبر لأسباب «أمنية»، مشيرا إلى ما حدث بعد نهاية المباراة عندما تم منع مسيري الفريق الزموري والفريق الجديدي من الدخول إلى أرضية الملعب من طرف أحد رجال الأمن... والواقع أن فريق اتحاد الخميسات ضيع فوزا كان في متناوله أمام الدفاع الحسني الجديدي، إما بسبب سوء الحظ، أو بسبب «تهور» بعض اللاعبين كإدريس بلعمري الذي أهدر فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة 41 عندما رفع الكرة خارج إطار المرمى، عوض أن يسكنها بسهولة بلمسة داخل شباك الحارس أيوب لاما. كما أن الحكم عبد الله ضحيك الذي طرد رضى الرياحي في الأنفاس الأخيرة من المباراة بدعوى مبالغتة في الاحتجاج، رفض احتساب هدف لفائدة فريق اتحاد الخميسات سجله اللاعب نورالدين آيت عبد الواحد بضربة رأسية في الجولة الثانية بدعوى شرود حامت حوله الشكوك. وكما علق أحد الظرفاء، فان فريق اتحاد الخميسات ينطبق عليه ما حدث للغراب الذي أراد أن يقلد «مشية» الحمامة فنسي مشيته، بمعنى أن الزموريين «تعلقوا» بالمنافسات الإفريقية، وعندما « تفلقوا» فيها، عادوا إلى منافسات البطولة الوطنية، فوجدوا أقدامهم غارقة في ذيل الترتيب،...» ايوا فكها يا من وحلتيها...»... للإشارة، ففريق اتحاد الخميسات لعب المباراة في غياب أربعة لاعبين أساسيين، هم توفيق لمرابط وهشام الفتحي وعادل فهيم وسعيد أيت باحي، وتنتظره مباراة قوية يوم السبت القادم أمام فريق ستاد مالي برسم ثمن نهاية كأس الكاف، فيما غاب عن فريق الدفاع الحسني الجديدي كل من عبد الواحد عبد الصمد، والرعدوني والسلماجي، وأسباب الغياب تتأرجح بين التوقيف والإصابة. وفي مايلي الترتيب في أعقاب هذه المباراة: 1- الرجاء : 51 نقطة. 2- الجيش الملكي : 45ن. 3- الدفاع الجديدي : 44. 4- الوداد البيضاوي : 43 5- أولمبيك خريبكة : 38. -- المغرب التطواني : 38. 7- الجمعية السلاوية : 36 8- المغرب الفاسي : 33. 9- حسنية أكادير : 31. -- الكوكب المراكشي : 31. 11- النادي القنيطري : 30. 12- أولمبيك آسفي : 29. -- شباب المسيرة : 29. 14- اتحاد الخميسات : 27. -- المولودية الوجدية : 27. 16- شباب المحمدية : 18.