شهد حي الدشيرة ببني ملال جريمة قتل ، ذهب ضحيتها زوجان في الأربعين من عمريهما ، وقد عثر على الزوجة المسماة (السعدية) مذبوحة من الوريد إلى الوريد بفناء منزلها بينما عثر على الزوج المسمى (عزيز) الذي يعمل بالخارج معلقا بحبل بسطح المنزل ، وحسب مصادر فإن الزوج ترك رسالة قبل أن ينتحر ذكر فيها الأسباب التي دفعته للانتحار ولقتل زوجته التي كان يشك في فيها ، إلا أن الكثيرين من جيران ومعارف القتيلين استبعدوا أن يكون السبب الأساسي في الانتحار والقتل هو الشك نظرا لكون الزوجة التي كانت معروفة بصنع الحلويات في الحفلات والأعراس كانت متصفة بأخلاق حسنة ولم يبدوا عليها خلال حياتها ما يثير الشك في تصرفاتها مما يستبعد فرضية أن يكون الزوج قتلها لهذا السبب ثم انتحر ، لذلك يرجحون أن الزوجين تعرضا لعملية قتل بهذه الطريقة لأجل إخفاء معالم الجريمة... وفي مشهد مؤثر أمام مسجد النور القريب من حي الدشيرة ، تجمع العشرات من جيران ، وتعالت أصواتهم بالتكبير والتهليل وهم يشيعون جثمانيهما بعد الصلاة عليهما صلاة العصر. و يبقى تشريح الجثتين وتعميق البحث من طرف الجهات الأمنية المختصة الوسيلتان الأساسيتان لفك طلاسم هذه الجريمة ومعرفة حيثياتها وأسبابها...