جهة الدارالبيضاءسطات تطلق سلسلة من اللقاءات التواصلية حول المشاريع التنموية بكافة الأقاليم والعمالات التابعة لنفوذها الترابي ترأس عبد اللطيف معزوز رئيس مجلس جهة الدارالبيضاءسطات يوم الجمعة 13 فبراير الجاري بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليمالجديدة لقاء تواصليا يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات التواصلية حول المشاريع التنموية التي سطرها مجلس الجهة بحضور عامل الإقليم بالنيابة، وعدد من أعضاء مجلس الجهة وكذا عدد من المنتخبين، حيث تم استعراض المشاريع المدرجة ضمن برنامج التنمية الجهوية PDR لجهة الدارالبيضاء – سطات للفترة 2022-2027 الخاصة بإقليمالجديدة، والتي من شأنها أن تساهم في تحسين إطار العيش سواء في المناطق الحضرية أو القروية، في أفق تتبع وتدارس تقدم إنجاز المشاريع وتنزيل الاتفاقيات على مستوى الإقليم سواء المنجزة منها أو التي توجد في طور الإنجاز.
وقد استغل عبد اللطيف معزوز هذه المناسبة ليؤكد على ضرورة تظافر جهود جميع المتدخلين لتحقيق التنمية الترابية المنشودة بما يمكن من تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وخلق المناطق الصناعية وتحسين ظروف النقل والتنقل، وخلق فرص الشغل، وتوفير ظروف التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة بالمناطق التي تعاني من الهشاشة، مع الإشارة إلى أن اعتماد الجهة لمبدأ الشفافية في اختيار المشاريع تعزيزا للتنافسية بين المناطق، ومنح الأفضلية للجماعات القادرة على تنفيذ المشاريع خاصة من حيث الموارد البشرية أو حتى في بعض الحالات من حيث الموارد المالية.
كما سلط الضوء على المؤهلات الكبيرة التي يتوفر عليها إقليمالجديدة، حيث ذكر بأن الجديدة تحتل المرتبة الثانية بعد الدارالبيضاء على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، علاوة على توفرها على منطقة صناعية كبيرة جدا، وعلى أكبر ميناء بالقارة من حيث تصدير المنتجات الكيماوية، والصناعات الطاقية.
أما عامل الإقليم بالنيابة فقد أكد على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا اللقاء باعتباره فرصة للتواصل بخصوص مختلف المشاريع على مستوى إقليمالجديدة، وفرصة كذلك للوقوف نسبة تقدم الأشغال واحتياجات الإقليم، ودعا الجماعات الترابية بالإقليم إلى توحيد الجهود، وتقديم مشاريع قابلة للتنفيذ من شأنها إعطاء دفعة قوية للديناميكية الاقتصادية والاجتماعية على صعيد الإقليم.