سيدي حمدي ولد الرشيد: أوراش وبرامج النموذج التنموي المتعلق بجهة العيون الساقية الحمراء عرفت تقدما على كافة المستويات يرشد النموذج التنموي الجديد، الذي يتطلع إلى بناء دولة قوية ومجتمع قوي في الخمسة عشرة عاما المقبلة، إلى سبل التحول إلى منتج قادر على خلق قيمة مضافة ومناصب شغل، بالموازاة مع توفير رأسمال بشري معزز وأكثر استعدادا للمستقبل، غير أنه لم يغفل إمكانيات توفير فرص لإدماج الجميع وتوطيد الرابط الاجتماعي، مع ضمان إعادة تنظيم متجدد للمستويات الترابية وتشجيع ترابطها، عبر تسريع عملية الجهوية المتقدمة موازاة مع التمركز فعلي.
"بلغنا مرحلة لا تقبل التردد أو الأخطاء، ويجب أن نصل فيها إلى الحلول للمشاكل، التي تعيق التنمية ببلادنا. وهنا أقول، بأننا لا ينبغي أن نخجل من نقط الضعف، ومن الأخطاء، التي شابت مسارنا، وإنما يجب أن نستفيد منها، وأن نتخذها دروسا لتقويم الاختلالات، وتصحيح المسار"، هكذا تحدث جلالة الملك محمد السادس في الخطاب، الذي وجهه للأمة، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.