اللغة العربية؛ لغة الضاد؛ هذا البَحرُ العميق؛ الذي في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ؛ الجميل بكلماته؛ فجمالية وروعة اللغة العربية من جمالية الكلام في القرآن؛ الشيء الذي لا تتيحه لغة أخرى. ومن روائع اللغة العربية؛ مساحة التعبير الشاسعة والواسعة جدًا. إنها لغة القرآن الكريم التي أوحى بها الله لنبيه العظيم وجعلها نبراسًا وسراجًا منيرًا لكافة الإنسانية فكيف لها أن تنزل من المقام أو أن تزول؟ بالرغم من كيد وحقد من يدركون جيدًا عمقها وقوة تأثيرها سواء في المضمون أو في الإبداع، ستبقى اللغة العربية حاضرة، سائدة ورائدة عبر التاريخ و الأزمان.