رغم خسارته المركز الثالث والاكتفاء بالرابع في المونديال.. المنتخب المغربي يبصم على إنجاز تاريخي ويرفع السقف على المنتخبات العربية والإفريقية رغم خسارته الثانية على التوالي في مباريات مونديال قطر 2022، ختم المنتخب المغربي بقيادة إطاره الوطني وليد الركراكي مشواره المشرف والتاريخي في كل مشاركاته المونديالية رابعا خلف كل من الأرجنتين وفرنسا (التي تنتظرهما غدا مباراة فض الشراكة) وكرواتيا الحاصل على الوصيف الثاني للبطل القادم من نسخة 2022، رافعا بهذا الإنجاز الأول إفريقيا وعربيا السقف على كل المنتخبات العربية والإفريقية، متسيدا المشهد كأقوى المنتخبات العالمية من خلال تواجده في مقصورة المنتخبات الأربعة الكبار في العالم. وحصدت الأسود جائزة مالية مهمة ستضخ في خزائن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بلغت قيمتها 25 مليون دولار، كما ارتفعت أسهم عدد كبير من لاعبي المنتخب المغربي، والتي وجهت إليهم بوصلات أكبر الأندية الأوروبية تخطب ودهم في الميركاتو الشتوي، وأبرزهم عز الدين أوناحي وياسين بونو اللذين يرصدهما ردار برشلونة وريال مدريد على التوالي. ومن المنتظر أن يتقدم الأطالسة 10 مراكز في سبورة التصنيف الدولي للفيفا الذي سيصدر بعد نهاية مونديال قطر، إذ يتوقع الموقع المتخصص في حساب التصنيف السهري أن يحتل المغرب المركز 12 عالميا، والذي حققه من خلال 3 انتصارات وتعادلين مقابل هزيمتين في المباريات الرسمية بكأس العالم الذي احتل بها الرتبة الرابعة، بالإضافة إلى الفوز والتعادل الذي حققهما قبل بداية المونديال في مبارتين وديتين جمعته مع كل من منتخب الشيلي والباراغواي على التوالي، حيث استهل مشواره المونديالي في المركز 22 عالميا. وتنتظر الجماهير المغربية قدوم الوفد المغربي إلى الرباط للاحتفال معه بالإنجازات التي حققها واستحقها في دولة قطر، واستقبالهم استقبال الأبطال في القصر الملكي من لدن جلالة الملك محمد السادس والحكومة المغربية، ثم القيام بجولة شرفية بشواع الرباط في حافلة النصر عارية السقف والمخصصة لتقديم نجوم المنتخب المغربي على رأسهم الناخب الوطني "وليد الركراكي" صانع الفرحة المغربية