المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة يؤكد تأييده ودعمه لقيادة الجامعة وبرنامجها المسطر لتحقيق العدالة والإنصاف لجميع الموظفين عقد المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة برئاسة أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني وبحضور ممثلي جهات المملكة اجتماعا عن بعد يومه الاثنين 12 دجنبر 2022. وفي كلمته الافتتاحية لأشغال اللقاء رحب الكاتب الوطني بالحضور، مقدما أسمى تعابير التقدير والامتنان للمنتخب الوطني بمناسبة تأهله للمربع الذهبي لنهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث اعتبر هذا الإنجاز ملحمة عربية وإفريقية وحدت الشعوب وأفرحت القلوب شيبا وشبابا ذكورا ونساء. وبالمناسبة هنأ كل الناجحين في امتحان الكفاءة المهنية وتأسف لمن لم يسعفهم الحظ في النجاح مشيرا إلى أن الجامعة الوطنية عملت على إنجاح هذه المحطة قبل بدايتها، وذلك بتنسيق تام مع الإدارة مما خلق ارتياحا ايجابيا عند الجميع خاصة وأن السيد الوزير أعطى توجيهاته بضرورة إشراك كل الفاعلين لضمان تحقيق أكبر قدر من الإنصاف والنزاهة.
وضمن كلمته دائما استعرض أحمد بلفاطمي جدول أعمال الاجتماع الذي شمل مجموعة من المحاور، أولها الامتحان المهني، حيث أشاد بالنتائج المحققة مقارنة مع الدورات السابقة و ذلك انسجاما مع القوة الاقتراحية التي باتت الجامعة تمتلكها بحكم تمثيليتها، مما جعلها شريكا أساسيا في التنظيم و التدبير، واعتبر أن جميع المرشحين يستحقون النجاح لكفاءتهم و مؤهلاتهم ولكن إكراهات القانون المنظم حالت دون ذلك، وقال الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي و أعوان وزارة الشباب والرياضة خلال اللقاء، أنه تقدم باقتراح ضرورة الترافع حول زيادة الكوطا.
وأعلن بلفاطمي أسفه لبعض الخرجات غير الأخلاقية والمحدودة قام بها عض المناضلين احتجاجا على عدم نجاحهم، معتبرا أن العمل النقابي يتطلب الترفع وعدم التبخيس والسمو عن الأنانية، والارتقاء إلى تقديم المصلحة العامة عن المصلحة الخاصة. ونوه الكاتب الوطني بجهود اللجان المشرفة على الامتحان وأكد أنها استنزفت كل قدراتها في سبيل تحقيق أكبر قدر من الإنصاف رغم الإكراهات والعراقيل.
وضمن المحور الثاني تناول نجاح المؤتمر الوطني للجامعة الحرة للتعليم، حيث عبر بلفاطمي عن سعادته وفخره بنجاح المؤتمر، والذي كان لمناضلي الجامعة الوطنية الفضل الكبير في إنجاحه حيث ساهموا في إعداده وتنظيمه بناء على طلب خاص من الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، اعترافا منه بقدرات مناضلي الجامعة الوطنية بحكم تجاربهم الناجحة سابقا، مما جعلهم مرجعا أساسيا لتنظيم أي تظاهرة مستقبلا.
أما بخصوص قطاع الرياضة، فأشار بلفاطمي أن هذا الملف كان حاضرا بقوة في المؤتمر وطلب بالمناسبة من الأطر الرياضية المشاركة في اجتماع المكتب التنفيذي بضرورة العمل على تحضير انخراطهم داخل المكتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم وفق أحد الخيارين:
خلق نقابة وطنية للرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام وبالتالي سيتم تمثيلها تلقائيا داخل المكتب الوطني للجامعة الحرة، أو ادماج بعض الأطر الرياضية مباشرة داخل المكتب الوطني للجامعة الحرة.
وضمن المحور الثالث، تناول الكاتب الوطني وضعية قطاع الرياضة الملحق بوزارة التربية الوطنية، حيث أكد أن الجامعة الوطنية، مازالت ملتزمة بوعدها في الترافع حول ملف الأطر الرياضية بمختلف أوضاعها والعمل على إعادتها للعمل في قطاع الشباب، وذلك من خلال اجتماعاتها الدائمة مع مسؤولي وزارتي الشباب والتربية الوطنية..
كما اقترح المتدخلون تقديم ملتمس إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حول استرجاع قطاع الرياضة نظرا لما حققته الرياضة المغربية على المستوى العالمي. وشددوا على تعزيز واستمرار الترافع عن الملف أمام هيئات البرلمان بغرفتيه.
وضمن المحور الرابع الذي شمل ملفات ومحطات الحوار الاجتماعي، شدد أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة على نجاعة الحوار الاجتماعي بقطاع الشباب وأكد على أن باب الحوار مفتوح دائما بفضل توجيهات الوزير، مشيرا إلى وجود ملفات متداولة في اجتماعات الجامعة الوطنية مع الإدارة على غرار الحركة الانتقالية وتحيين معايير الترقية بالاختيار مطمئنا الجميع بأن سنة 2023 ستكون محطة فارقة لتنزيل تغييرات ايجابية لصالح الموظف.
وفي نهاية الاجتماع تركزت جميع المداخلات على تأييدها ودعمها للقيادة الحالية للجامعة والاتحاد في شخص القيادي النقابي أحمد بلفاطمي وكذا تأييدها لخارطة الطريق المسطرة لتحقيق العدالة والإنصاف لجميع الموظفين.