تقدمت ساكنة جماعة تسقي اقليمازيلال بشكاية إلى عامل الإقليم والوكالة المائية للحوض المائي أم الربيع ببني ملال، من أجل التدخل لرفع الضرر عليها، جراء حفر مجموعة من الآبار بجانب عين تسقي مما أثر سلبا على صبيب الماء. وفي شكاية موقعة من الساكنة، أكدت هذه الأخيرة أن حفر مجموعة من الآبار بجانب العين، أثر سلبا على صبيب العين، وتكبدت الساكنة الصعاب والمشاق جراء ذلك، بعدما كانت هذه المادة الحيوية في متناولها، حيث كانت العين مصدر الماء الشروب لسكان تسقي، بالإضافة الى دواوير مجاورة لها، كما تقوم بسقي ازيد من 100 هكتار من الاراضي الزراعية و 100000 من اشجار الزيتون والاشجار المثمرة، لتصبح بين عشية وضحاها متضررة بسبب حفر الآبار بطريقة عشوائية والبحث عن الماء الشروب. وأضافت الشكاية أن العين، تستخدم كذلك لإرواء عطش الماشية، والحيوانات والطيور بشتى أنواعها و منها الآيلة إلى الانقراض، حيث يعتبر ماء هذه العين هو السبيل الوحيد الذي يعيش عليه سكان دواوير جماعة تسقي. وفيما أبرزت أن هذا الصبيب، يكاد لا يلبي حتى حاجات الساكنة في أوقات الحر من السنة، فقد خلص مع توالي سنوات الجفاف. وأكدت الساكنة في شكايتها أن الحفر سيدفع حتما بالساكنة إلى الموت البطيء، أو النزوح الجماعي نحو التجمعات السكنية العشوائية بالمدن المجاورة. والتمست الساكنة التدخل العاجل لرفع هذا الضرر الذي لحق بها، مشددة على ضرورة منع توقيف حفر الآبار، الذي يهدد حياة الأسر التي تعيش بتلك المنطقة.