البطولة الوطنية الاحترافية "إنوي" لأندية القسم الأول لكرة القدم (الدورة السادسة): مقصلة الإقالة تهدد الجعواني والزاكي والماص و لوصيكا يبحثان عن طوق نجاة من المناطق المظلمة تتواصل نهاية الأسبوع الحالي منافسات البطولة الوطنية الاحترافية "إنوي" لأندية القسم الأول لكرة القدم التي وصلت محطتها السادسة، والتي تغيب عنها مجددا الأندية الأربعة المشاركة في مسابقتي عصبة الأبطال والكونفدرالية الافريقية. وتتميز هذه الجولة بمباريات حارقة وبخاصة تلك التي ستجمع بين فرق تتموقع في المقدمة وأخرى تترنح في أسفل الترتيب. وتفتتح مباريات الدورة باللقاء الذي يجمع مساء يومه الجمعة بين أولمبيك آسفي وضيفه مولودية وجدة، وهي قمة على طرفي نقيض إذ يحتل القرش المسفيوي المركز الأول منصفة مع الوداد والجيش والشباب السالمي (10 ن)، بينما يقبع سندباد الشرق في المركز 13 برصيد نقطتين فقط. ويعيش الأولمبيك على إيقاع أفضل بداية له في البطولة تحت قيادة المدرب المصري طارق مصطفى الذي قام بثورة داخل النادي وحقق معه نتائج كبيرة مكنته من تبوأ مكان متقدم مع الكبار. في المقابل، وعلى غرار السنوات القليلة الماضية، يواصل الفريق الوجدي مسلسل التخبط في المشاكل التسييرية والمالية والتي كان لها الوقع السيء على نتائج الفريق في البطولة الاحترافية. وسيكون الفريق بقيادة مدربه منير الجعواني في مهمة صعبة للعودة إلى قواعده بنتيجة إيجابية، وإلا فإنه سيجر عليه مزيدا من غضب أنصاره. وفي مباراة أخرى شبيهة بالأولى، يستقبل فريق الفتح الرباطي يوم الأحد ضيفه اتحاد طنجة، في لقاء مثير بين إطارين وطنيين محنكين، هما جمال السلامي وبادو الزاكي. وإذا كان الفريق الرباطي يمر من مرحلة جيدة وحقق انطلاقة قوية، يعيش اتحاد طنجة، فترة صعبة، بسبب تدهور نتائج الفريق، حيث وقع على بداية سلبية منذ بداية الموسم الحالي. وعلى مدار 4 جولات، فشل اتحاد طنجة في تحقيق الفوز أو التعادل، وخسر جميع مبارياته ويتذيل الترتيب، كما أنه لم يتمكن من هز الشباك. ويسعى الفريق الطنجي لمحو هذه البداية الكارثية، علما أن اجتماعا عقد بين المكتب المسير للفريق والمنخرطين نهاية الاسبوع الماضي، خلص إلى أن مباراة الفتح تعتبر اخر فرصة للمدرب بادو الزاكي، في ظل عدم تحسن الفريق من دورة لأخرى وغياب بوادر ومؤشرات فريق تنافسي مستقبلي. وفي باقي اللقاءات، يلتقي المغرب الفاسي بمنافسه أولمبيك خريبكة، في قمة لا تقبل القسمة على اثنين في ظل الوضعية التي يعيشها الفريقان، إذ يحتلان مرتبتين متأخرتين وفي جعبتيهما فقط ثلاث نقاط بالنسبة للماص ونقطتان للوصيكا. ويستضيف المغرب التطواني فريق الدفاع الحسني الجديدي على أمل تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم بعد فوزه في الجولة الأولى وتعادله في اللقاءات الأخرى، في المقابل يسعى الفريق الدكالي إلى العودة إلى سكة الانتصارات بعد التعادل في عقر داره في الجولة الماضية أمام الماص وهزيمته الثقيلة في الرباط أمام الجيش برسم الجولة الرابعة. وفي آخر مواجهات الجولة السادسة يستقبل فريق حسنية أكادير أحد مفاجآت بطولة هذا الموسم اتحاد تواركة، وهي مباراة تعد بالإثارة والتشويق نظرا لتحمس الطرفين لمواصلة نتائجهما الإيجابية.
البرنامج: * الجمعة 14 أكتوبر: أولمبيك آسفي - مولودية وجدة (الساعة السادسة والربع مساء). المغرب الفاسي - أولمبيك خريبكة (الساعة الثامنة والنصف مساء). * السبت 15 أكتوبر: المغرب التطواني - الدفاع الحسني الجديدي (الساعة الخامسة والنصف مساء). * الأحد 16 أكتوبر: حسنية أكادير - إتحاد تواركة (الساعة الرابعة عصرا). الفتح الرياضي - إتحاد طنجة (الساعة السادسة والربع مساء). * مباريات مؤجلة : الشباب الرياضي السالمي - نهضة بركان شباب المحمدية - الجيش الملكي الوداد الرياضي - الرجاء الرياضي.