حواجز تدقيق الوثائق تكشف عن عدد من المخالفات وتمكن من حجز أزيد من مائة دراجة نارية وتحد من ظاهرة استهداف مؤسسات التعليم ساهمت إقامة عدة سدود قضائية متنقلة عبر الشوارع والأزقة التابعة للمجال الترابي لسيدي البرنوصي من إنجاح حملة تمشيطية للمصالح الأمنية بالمنطقة استهدفت مستعملي الدراجات النارية. ومكنت هذه الحملة الواسعة خلال الأيام القليلة الماضية من حجز أكثر من 100دراجة نارية، نقل معظمها إلى المحجز البلدي لعدم توفر أصحابها علي الوثائق القانونية اللازمة بسيدي البرنوصي وسيدي مومن. وحسب معاينتنا لأحد السدود الأمنية المتواجد عند تقاطع شارع الليث بن سعد مع شارع الإمام أحمد بحي القدس ومن خلال ما تقصيناه فإن المصالح الأمنية بسيدي البرنوصي وسيدي مومن نظمت الحملة بعد رصدها للعديد من الظواهر المشينة المتفشية في المنطقة بسبب تجاوزات راكبي الدراجات النارية الذين يخرقون قانون السير، ويتسببون في حوادث قاتلة، ناجمة بالأساس عن عدم احترامهم إشارات المرور، والسرعة المفرطة، وتعديلهم للمحركات التي تتسبب في أصوات مزعجة للسكان وخصوصا اثناء الليل. وكشفت مصادر متطابقة لموقع العلم الالكترونية أن الحملة التمشيطية تزامنت مع الإستراتيجية الأمنية المتخذة بمناسبة الدخول المدرسي مع حلول عيد المولد النبوي، مما مكن المراقبين من حجز العديد منها وإيداعها بالمحجز البلدي، في انتظار تسوية الوثائق المتبقية وإرجاع المحركات إلى حالتها الأصلية. وأمام نجاح هذه العملية لوحظ أن أبواب المؤسسات التعليمية إبان الحملات التمشيطية تحررت من ضغط التضييق على محيطها، وضجيج الدراجات النارية التي كان أصحابها يرابطون بشكل يومي امامها لاستعراض مهاراتهم والقيام بحركات بهلوانية لإثارة فضول التلميذات. فضلا عن ذلك، فإن هذه الحملة المباغتة أسقطت عددا من الأشخاص المبحوث عنهم كانوا قد ارتكبوا سرقات وتجاوزات وظلوا في حالة فرار. وقد تم تقديمهم للعدالة بعد تحرير محاضر قانونية في حقهم.