من أجل توسيع دائرة النقاش، مع باقي الفاعلين الأمازيغيين من جمعيات، صحافيين و باحثين، حول جوهر وجود الأمازيغية، عموديا وأفقيا، في دينامية خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، تنظم الشبكة الأمازيغية، بشراكة مع لجنة إشراف هذه الخطة، لقاء وطنيا ، يومي 11 و 12 دجنبر 2009 بالهرهورة. وتهدف الجمعيات الأمازيغية من خلال اللقاء إلى النهوض بالحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية، وتجاوز كل المعيقات التي تحول دون الرقي بالإمازيغية في الحياة العامة المغربية، وقد انخرطت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة في هذه المبادرة، إيمانا منها بأهمية هذه المحطة ومساهمة منها في وضع تصور عام لحماية حقوق الإنسان بالمغرب والعمل على إدماج الأمازيغية في مختلف السياسات العمومية. وانطلقت أشغال بناء مقاربة تشاركية، منذ أزيد من سنة تجمع بين الفاعلين المؤسساتيين والجمعويين والجامعيين، هدفها الأساسي وضع اللبنات والأسس الكفيلة بصياغة خطة وطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان بالمغرب.