احتكر الفتح الرباطي الكرة وهو يحل ضيفا على المغرب التطواني برسم الدورة العاشرة من البطولة الوطنية الكرة ، لكنه خرج منهزما بهدفين لصفر ، فعلى الرغم من أنه كان سباقا إلى تهديد مرمى الحارس يوسف الخلفي ، إلا أن الشماليين عرفوا كيف ينهون الجولة الأولى لفائدتهم بعد هدف المدافع مرتضى فال في الدقيقة 41 إثر ركنية . وإذا كان ايقاع هذه الجولة اتسم بالبطء وغياب المحاولات الحقيقية للتسجل خاصة من جانب أصحاب الأرض ، ، فإن الجولة الثانية عمل فيها الفتحيون على البحث عن هدف التعادل بشكل جدي ، وأهدروا فرصا عديدة ، أوضحها فرصة حكيم أجراوي ومنصور عبد الله . وفي الوقت ، الذي كان الفتحيون يواصلون ضغطهم على مرمى الحارس التطواني ، جاء الهدف الثاني للتطوانيين من طرف البديل محمد كامارا في الدقيقة 80، وليوقع الهدف الثاني ، الذي قضى على أحلام الفتح الرباطي في تسجيل هدف التعادل ، وإن كان حسين عموتة قام بإجراء تغييرات على تشكيلته الأولى، غير أن ذلك لم يضف أي شيء لخط الهجوم الرباطي ، الذي كان غير فاعل ، كما هو الشأن لدى المحليين ، الذين أضافوا إلى رصيدهم ثلاث نقاط ، علما أنهم أنهوا مباراتهم بعشرة لاعبين بعد طرد عبد الصمد المباركي قبيل نهاية المباراة. وعن المباراة قال عموتة مدرب الفتح الرباطي أن الهزيمة جاءت بسبب إلى الأخطاء التي ارتكبت على مستوى التغطية الدفاعية ، وإلى تضييع مهاجميه لعدة فرص ، وأضاف أن مجموعته ينتظرها العمل لتصحيح الهفوات ، وأنه ينتظر فتح باب الانتدابات الشتوية لتعزيز تركيبته بأربعة لاعبين ، وإن كان « سوق اللاعبين « كما سماه لايعرف الوفرة. أما ايريكا تودوروف ، فقال، إنه سعيد بكسبه نقاط الفوز، على الرغم من أنه واجه فريقا تطور مردوده في الدورات الأخيرة، وفي نفس الوقت لم يخف عدم رضاه عن غياب قلب هجوم قوي ، وأنه بمعية المكتب يبحث عن تقوية خط الهجوم بجلب عناصر تطعم الهجوم، وأضاف أنه سيقى متفائلا في ايجاد مركز ضمن الخمسة أوائل في البطولة ، وأن الفوز الثالث للفريق سيجعله يلعب مباراته القادمة بارتياح.وبمعنويات عالية حين سيواجه شباب المسيرة.