توصلنا من رابطة المهندسين الاستقلاليين ببلاغ جاء فيه: في اطار العمل الذي تقوم به المؤسسات التقريرية لرابطة المهندسين الاستقلاليين، عقد المكتب الوطني للرابطة دورته العادية يوم الخميس 03 دجنبر 2009، خصص لدراسة الأوضاع المادية والمهنية للمهندسات والمهندسين وآفاق تطوير وتحصين المهنة الهندسية الوطنية وتفعيل دور المهندس في تحقيق المخططات التنموية من الأوراش الكبرى التي فتحتها الحكومة من أجل استدراك التأخر الحاصل في القطاعات المرتبطة بالتجهيزات الأساسية، وفي هذا الصدد فإن المكتب الوطني للرابطة من خلال الأوراق المطروحة والمناقشات التي تلتها يسجل ما يلي: تثمين الروح الوطنية العالية للمهندس المغربي بانخراطه الشامل في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية من خلال تكوينه العالي وتجربته وكفاءته المهنية. تردي الأوضاع المادية للمهندسات والمهندسين العاملين في قطاع الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية، وانسداد آفاق المسار المهني. عدم الاهتمام بتنظيم المهنة الهندسية بما يساهم في تنمية المقاولة الهندسية وتشجيع الاستثمار وكذا الرفع من التنافسية للمقاولة الهندسية الوطنية ومكاتب الدراسات على المستوى الدولي. الإشادة بالدور الهام الذي يقوم به أعضاء وأطر رابطة المهندسين الاستقلاليين في مجال التأطير والمشاركة في كافة المجالات المرتبطة بتنشيط الحقل الهندسي بالمغرب وبانخراطه الكامل في مسلسل تحقيق تطلعات كافة الفئات الهندسية بكل مسؤولية وواقعية. وبناء عليه، فإن المكتب الوطني لرابطة المهندسين الاستقلاليين يؤكد على مايلي: دعم التوجهات التنموية للحكومة بما يعزز تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد. دعوة الحكومة الى التجاوب الفعلي والإيجابي مع المذكرة المطلبية للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة الذي يعرف إجماعا وطنيا من مختلف الهيئات والجمعيات الهندسية والنقابية والسياسية بما يحقق انتظارات وتطلعات المهندسات والمهندسين المغاربة. دعم التوجه الوحدوي للفئات الهندسية بما يخدم تطوير الهندسة الوطنية ويحقق المكانة المتميزة للمهندس المغربي. مواصلة تعبئة كافة أعضاء رابطة المهندسين الاستقلاليين لتحقيق المطالب المشروعة للأسرة الهندسية.