عناصر من الجيش الإسرائيلي يعتدون على مشيعي جنازة الشهيدة الفلسطينية غفران وراسنة قامت الشرطة الإسرائيلية بمهاجمة فلسطينيين، كانوا بصدد تشييع جنازة الصحفية الفلسطينية غفران هارون حامد وراسنة، التي قتلت اليوم الأربعاء برصاص جنود إسرائيليين. وواجهت عناصر الشرطة الإسرائيلية الشبان الذين كانوا يشيعون جثمان الشهيدة بالقنابل المسيلة للدموع. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت صباح اليوم "استشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة إثر إصابتها برصاص أطلقه جنود الاحتلال قرب مخيم العروب شمال الخليل". وأوضحت الوزارة أن "الرصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى وخرجت من الجانب الأيمن". وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) فإن الشابة تبلغ (31 عاما). من جانبها نعت هيئة شؤون الأسرى "الأسيرة المحررة غفران وراسنة". وقالت الهيئة إن وراسنة "أسيرة محررة اعتقلتها سلطات الاحتلال في يناير الماضي قبل أن يفرج عنها في أبريل". وفي موجة عنف بدأت في أواخر مارس، قتل نحو 37 فلسطينيا بينهم نشطاء ومدنيون منهم الصحافية شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين.