مصادر رسمية رفيعة المستوى تؤكد أن الأمر يتعلق بعطلة بينية عادية أوساط أخرى ترى أن العطلة جاءت لمواجهة انتشار داء انفلوانزا الخنازير تضاربت الأخبار والمعطيات في موضوع العطلة التي من المقرر أن يستفيد منها تلاميذ المؤسسات التعليمية في بلادنا بداية من منتصف الشهر الجاري فقد روجت بعض الأوساط أن لهذه العطلة علاقة بتفشي داء أنفلوانزا الخنازير في أوساط المؤسسات التعليمية حيث ارتأت السلطات الوصية إغلاق هذه المؤسسات لفترة مؤقتة والتي تصادف فترة ستساهم العوامل المناخية في تفشي الداء، وذكرت هذه الأوساط أن وزارة التربية الوطنية توقعت الأسوأ في هذا المجال، حيث يجري العمل على قدم وساق مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية لتسجيل أكثر من ألف درس على كافة المستويات وذلك بهدف ضمان التدريس في حالة تفشي الداء إلا أن مصادر رسمية رفيعة المستوى أكدت للعلم صباح أمس أن العطلة التعليمية المقبلة لاعلاقة لها بانتشار داء أنفلوانزا الخنازير، وأن الأمر يتعلق بعطلة بينية معتادة، وقللت ذات المصادر من خطورة الأوضاع وقالت إنها لم تصل بعد إلى المستوى الذي يدعو إلى إتخاذ مثل هذه الإجراءات مؤكدة أن الوضع متحكم فيه رغم أن الوسط التعليمي هو الأكثر تضررا من انتشار هذا الداء.