فريق تشيلسي الانجليزي يغادر دور الربع من دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على الميرينغي في العاصمة مدريد ب3 مقابل 2، ورفاق بنزيمة إلى دور النصف النهائي شهد ملعب البيرنابيو الإسباني بالعاصمة مدريد ليلة الثلاثاء أطوار مباراة هتشكوكية وجنونية جمعت بين "البلوز" الانجليزي، والملكي الإسباني برسم إياب دور الربع من منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ودخل رفاق بنزيمة اللقاء وبجعبتهم انتصار مهم خارج الديار في مباراة الذهاب التي جمعتهم بفريق تشيلسي الأسبوع الماضي، بالعاصمة البريطانية لندن، حيث حقق الملكي خلال هذه المباراة فوزا مهما بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، لتنطلق رحلة البحث عن التأهل من مباراة الليلة وكل الفرضيات تصب لصالح الفريق المضيف الذي يكفيه التعادل في المباراة للعبور إلى المربع الذهبي. انطلقت أطوار المباراة بشكل معاكس للمنطق، الذي لا مكان له مع الجلد المدور، حيث تمكن رفاق حكيم زياش من زيارة شباك حارس الميرينغي تيبو كورتوا في ثلاث مناسبات، سجل من خلالها كل من ميسو ماونت في الدقيقة 15 من الشوط الأول، وأنطونيو رودجر في الدقيقة 6 من بداية الشوط الثاني ليعادل بذلك فريق البلوز الانجليزي كفة اللقائين ب3 أهداف في كل شبكة، ويطلق بعدها لاعب تشيلسي تيمو ورنر رصاصة الرحمة في شباك الأبيض الملكي في حدود الدقيقة 75، معلنا عن هدف التأهل والريمونتادا الخرافية خارج الميدان، لم يكن ليتوقعها أشد المتشائمين من جماهير الفريق المضيف. وخلال 5 دقائق فقط، جرت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث تمكن رودريگو لاعب ريال مدريد من التوقيع على الهدف الوحيد للميرينغي في الدقيقة 80 من المباراة، معادلا بذلك النتيجة العامة للمبارتين 3 أهداف بكل شبكة، ممددا بذلك في عمر النزال من خلال الذهاب إلى الأشواط الإضافية. ومباشرة بعد عودة الفريقين إلى المستطيل الأخضر، ثبت الدولي الفرنسي كريم بنزيمة مستقبل الكرة الإسبانية في دوري أبطال أوروبا بهدف دونه في الدقيقة 6 من الشوط الإضافي الأول، لتصبح نتيجة اللقاء هدفين للملكي مقابل 3 أهداف للبلوز ومجموع اللقاءين 5 أهداف ل4 لصالح ريال مدريد، لينتهي اللقاء بتأهل صعب لأبناء كارلوس أنشيلوتي، على كتيبة المدرب "توخيل"، ويخرج حامل لقب النسخة الماضية للمسابقة الأغلى من الباب الضيق، بفوز صغير لم يشفع له في الاستمرار بالمنافسة الأوروبية.