حسب مصادر إعلامية إسبانية: رئيس الديبلوماسية خوسيه مانويل ألباريس يقوم رسميا بزيارة للرباط يوم فاتح أبريل لطي صفحة الماضي مع المغرب والتحضير لزيارة سانشيز أفادت مصادر إعلامية إسبانية اليوم، ونقلا عن تصريح أدلى به وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس أمس الأربعاء بمجلس النواب، خلال إجابته عن أسئلة الفرق البرلمانية بخصوص دعم مدريد لمشروع الحكم الذاتي بأقاليمه الجنوبية، أن رئيس الديبلوماسية الإسبانية، سيقوم يوم الجمعة فاتح أبريل المقبل بزيارة إلى العاصمة المغربية الرباط. وقال وزير الخارجية الإسباني، أمام أعضاء الغرفة التشريعية الأولى إن الزيارة المرتقبة تهدف إلى ختم "التطبيع الكامل" للعلاقات بين البلدين. وكشف السيد ألباريس أن الموانئ الجنوبية الإسبانية ستدرج ضمن برنامج عملية العبور"مرحبا"لصيف عام 2022 وأكد أيضا أن جدول أعمال المحادثات بين خوسيه مانويل الباريس وناصر بوريطة، ستتضمن نقطة متعلقة باستعادة "حركة الأشخاص والبضائع بين البلدين بطريقة مسيطر عليها"، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى إعادة فتح الحدود البرية لسبتة ومليليةالمحتلتين مع المغرب، المغلقة منذ شهر مارس من سنة 2020. وفي الرباط، ستتاح الفرصة أيضا لألباريس للتحضير لزيارة بيدرو سانشيز إلى المغرب للمشاركة مع نظيره المغربي، عزيز أخنوش، في إصدار نسخة جديدة من الاجتماع الرفيع المستوى بين الجانبين. وهو الموعد الذي كان مقررا في البداية في ديسمبر 2020 في العاصمة المغربية، لكنه تأجل إلى موعد لاحق بحجة انتشار جائحة كوفيد-19، و بعد استقالة بابلو إغليسياس من الحكومة الائتلافية اليسارية. كما حاول الوزراء المغاربة والإسبان إحياء الاستعدادات للقمة، لكنها توقفت بسبب استقبال إبراهيم غالي في إسبانيا للعلاج.