ألقت عناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية الثانية الكائنة بحي السلام بمدينة تاوريرت ولاية وجدة القبض أخيرا على شخص كان يقوم بعمليات النصب، وذلك بعد تلقي قسم المداومة ثلاث شكايات ضده في يوم واحد. وحسب الأخبار المتداولة فإن الظنين (حسن. أ) المزداد سنة 1980 بتاوريرت / عازب والمقيم بدوار ارباحة بالجماعة القروية القطيطير (سيدي شافي) بإقليم تاوريرت كان ينصب على ضحاياه وخاصة الفلاحين بطرق احتيالية فريدة. وتتمثل طرق التضليل في كونه يدعي أنه سيقوم بتأدية واجبات الغلل الفلاحية التي يشتريها من أصحابها بعد أن ينتهي من عمليات البيع بالسوق، لكن بعد عمليات البيع (ونجاح خطته) يغيب عن الأنظار.. وقد استطاع أن يحصل من ثلاث عمليات نصب في يوم واحد على حوالي 11 مليون سنتيم (7000 درهم + 93000 درهم + 9000 درهم. وقد تم إلقاء القبض على المتهم قرب بناية السوق الأسبوعي المحروق (واجهة حي لابيطا)، وذلك بفضل كمين نصبته له عناصر من الدائرة الأمنية الثانية. خلال البحث معه اعترف أنه استعمل جميع الحيل والوسائل واستغل سذاجة ضحاياه وخاصة الفلاحين للإيقاع بهم في فخه، وقد استطاع أن ينصب أيضا على العديد من ضحاياه بتقديمه لهم شيكات بدون رصيد والمتهم من ذوي السوابق العدلية كان قد قضى عدة أشهر وراء القضبان. وحسب التقديرات الأولية فإن الظنين يكون قد حصل من جميع عمليات نصبه وحيله ما يقارب 64 مليون سنتيم، ولم تستبعد بعض الجهات ظهور ضحايا آخرين له.. وقد أحيل على العدالة لتقول كلمتها فيه.