قلل مصدر فلسطيني مسؤول من أهمية الترويج لموافقة إسرائيل على أرقام تقارب الألف من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شاليط، ووصف ذلك بأنه تضليل للرأي العام عن حقيقة الخلاف في مفاوضات صفقة الأسرى والمتصلة بنوعيات الأسرى وآليات إطلاق سراحهم. وكشف المصدر الفلسطيني المسؤول، الذي تحدث ل "قدس برس" ، وطلب الاحتفاظ باسمه، أن الرقم الذي تروج له بعض المصادر الإسرائيلية عن موافقتها على إطلاق سراح 980 أسيراً فلسطينيا مقابل إطلاق سراح شاليط، هو حديث قديم لا جديد فيه، وقال إن "الرقم الذي يتم الترويج له عن أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 980 أسيرا فلسطينيا ، هو محاولة جديدة لتضليل الرأي العام، فالمشكلة لم تكن منذ البداية في الأرقام ، وإنما هي في نوعيات الأسرى وفي الآليات" . وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح 980 أسيرا فلسطينيا (أي نحو عشر إجمالي الأسرى الفلسطينيين) مقابل« يديعوت أحرونوت» ، تحدثت وثائق محكمة إسرائيلية عن احتمال إطلاق سراح 450 أسيرا فلسطينيا تختارهم«حماس»، و530 آخرين تختارهم إسرائيل. وقالت« يديعوت أحرونوت»، والإذاعة العامة الإسرائيلية، إن الحكومة أبلغت المحكمة العليا بالإفراج المحتمل، بعد أن قدمت منظمة إسرائيلية استئنافا طلبت فيه كشف أسماء الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم، لتستطيع الاعتراض على إخلاء سبيل من تورط منهم في قتل إسرائيليين. وقالت الإذاعة العامة إن أسماء المنوي الإفراج عنهم لن تكشف إلا بعد إتمام الصفقة.