أكد عبد السلام المصباحي، كاتب الدولة المكلف بالتنمية الترابية،الاثنين الماضي بالقنيطرة، على ضرورة اعتماد مقاربة تعاقدية مع جميع الأطراف المعنية بالمشاريع الحضرية من أجل تسريع وتيرة الانتقال من مرحلة الدراسة إلى مرحلة التفعيل والإنجاز. ونوه المصباحي، خلال ترؤسه أشغال الدورة التاسعة للمجلس الإداري للوكالة الحضرية القنيطرة - سيدي قاسم، بالعمل الذي تقوم به الوكالة من أجل مواكبة التطور العمراني والحضري على مستوى جهة الغرب الشراردة بني أحسن.واعتبر أن من شأن العمل الذي أنجزته الوكالة الحضرية أن يعزز التوجه الرامي إلى جعل جهة الغرب الشراردة بني احسن قطبا تنمويا منافسا للأقطاب الأخرى، منوها في هذا السياق بالعمل الجيد الذي تم تحقيقه في مجال تغطية مدن الجهة بوثائق التعمير. ودعاالمصباحي إلى بذل مجهودات مضاعفة لكي تشمل هذه الوثائق المراكز القروية، مشددا على ضرورة زيادة وتيرة تدخل الوكالة بالوسط القروي من أجل تحديد وترتيب وتأهيل المراكز القروية والبحث عن إمكانية النهوض بالعالم القروي من خلال البحث عن مشاريع تنموية يمكن تنفيذها. واعتبر أن الوكالات الحضرية، أضحت تلعب اليوم أدوارا جديدة، حيث أصبحت مطالبة بالاضطلاع بدورها في مجال التنمية المجالية المستدامة وإنجاز مشاريع ذات استثمارات كبرى إلى جانب القيام بدورها في مجال إعداد الوثائق.