غرفة التجارة والصناعة بالدارالبيضاء تؤكد أن التباعد الجغرافي لا يعيق التجارة احتضنت غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدارالبيضاءسطات يوم أمس الخميس لقاء مهما تمحور حول استكشاف الفرص الاستثمارية بين المغرب وكازاخستان، ترأسه كل من حسان بركاني رئيس الغرفة وسفيرة كازاخستان سوليكول سيلوكيزي، وتميز بمشاركة فاعلين اقتصاديين من البلدين، أكدوا على الإرادة القوية للدفع بالتعاون الاقتصادي والتجاري.
وصرح السيد حسان بركاني بهذه المناسبة لموقع "العلم الالكترونية" قائلا "أسسنا اليوم لقاء تواصليا أوليا مع دولة كازاخستان التي تجمعنا بها علاقة سياسية هانئة ومعتبرة، إلا أننا نراها من الجانب التجاري علاقة بطيئة نوعا ما، ما دفعنا اليوم بدعوة مجموعة من رجال أعمال مغاربة وكذا الشركات الكبرى والمتوسطة، لحضور هذا اللقاء، واطلاعهم على الشركات الكازاخستانية الأخرى، ومواردها وأنشطتها الاقتصادية والتجارية، ليتسنى لرجال أعمالنا التعرف على أسواق جديدة، وهنا تبرز أهمية هذا اللقاء التواصلي النوعي، للتعرف عن قرب على هذه الدولة أكثر، والتي هي حديثة العهد في منشأها، بعد استقلالها عن الاتحاد السوفياتي متذ ثلاثة عقود مضت، مما حفزنا كغرفة للتجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء، منح رجال أعمالنا قبلة جديدة نحو أسواق دول آسيا، والانفتاح على سوق هذه الدولة الفتية التي تتوفر على إنتاج طاقي مهم في الغاز والبترول، وبالخصوص أيضا إنتاج الحبوب كالقمح والقطاني، وعدم الارتكاز فقط على شركائنا التقليديين".
وكشفت السيدة" سوليكول سيلوكيزي" سفيرة كازاخستان في تصريح مماثل "قمنا بفتح أبواب العلاقات بيننا هذه السنة منذ شهر يونيو الماضي، وشرعنا منذ اليوم الأول في بناء علاقة جيدة مع غرفة التجارة والصناعة بالدار البيضاء، خصوصا مع رئيسها السيد حسن بركاني، قررنا تنظيم هذا اللقاء من أجل إعطاء فرصة لرجال الأعمال بالدار البيضاء وكزاخستان قصد إنشاء علاقة تبادل تجارية بين البلدين، وهو الهدف الأول من أجل استمرار العلاقة الدبلوماسية الثنائية بيننا، في مجال الفلاحة والسياحة والطاقة الخضراء، وغير ذلك.
وأضافت "سيلوكيزي" أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء أيضا هو إعطاء دفعة لتطوير هذه الشراكة، مشيرة في السياق ذاته إلى أنها ستخلد الذكرى الثلاثين منذ نشأتها الأولى السنة المقبلة، والتي عرفت منذ تأسيسها كدولة حدوثة العهد صداقة قوية ومتينة مع المملكة المغربية، تميزت بجودة العلاقات الدبلوماسية، والتي من شأنها أن تعطي حافزا للتطور أكثر مستقبلا".