اجتماع أولي لم يخلص إلى نتائج واضحة لكنه أحيى آمال إيجاد حل للقضية في أول خطوة نحو إيجاد لأطر الأكادميات المتعاقدين، عقد مسؤولو وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة اجتماعا أوليا مع ممثلي الأساتذة المتعاقدين وبحضور ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية.
وحسب مصادر إعلامية فقد وضع المجتمعون خارطة طريق نحو حل قضية الأساتذة أطر الأكاديميات و الذي وعد وزير التربية الوطنية في مناسبات سابقة بإنهائه و إنصاف هذه الفئة في إطار اتفاق لا يثقل كاهل الحكومة وفي نفس الآن يرضي هذه الفئة التي عمر مشكلها لأكثر من أربع سنوات.
ووفقا لذات المصادر فقد طرحت النقابات ومعها ممثلو الأساتذة المتعاقدين مشكل التعاقد، أمام مسؤولين عن مديرية الموارد البشرية بالوزارة، ودعوا إلى ضرورة تجاوز المشاكل المتراكمة بشأنه، معتبرة أن النقاش انصب أساسا حول مناصب مالية مركزية، والإلحاق بالتعليم العالي والحركة الانتقالية، وغيرها من النقاط الخلافية.
و تشبث الممثلون عن الأساتذة والنقابات بمطلب الإدماج، فيما تفهمت الوزارة ملف الشغيلة، مؤكدة محاولتها البحث عن صيغة توافقية، لكن مع التشبث بكون التوظيف الجهوي خيارا إستراتيجيا.
وأضافت المصادر أن النقاش كان مفتوحا دون تسقيف، مشيرة إلى أهمية تكريس عناصر الثقة والحوار بين مختلف المواقف المتباينة، في انتظار الاجتماع الذي سينعقد بحضور شكيب بنموسى، يوم السابع من شهر دجنبر الجاري.