هوية بريس – متابعات انتهى اجتماع وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الخمس إلى اتفاقات جديدة بين الأطراف، لكن دون الوصول إلى أي توافق في ما يتعلق بشروط التوظيف التي فرضتها الوزارة، بعد تأكيد الوزير شكيب بنموسى أنه لن يتراجع عنها. أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن القرارات التي اتُخذت بشأن مباراة التوظيف في التعليم لن يتم التراجع عنها، لكونها تندرج في إطار مسلسل إصلاح منظومة التعليم. وكشف عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، أن الاجتماع الذي عقد بين الوزير وممثلي النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلا، والذي دام ثلاث ساعات، اليوم الثلاثاء 23 نونبر 2021، خيّم عليه موضوع مستجدات التوظيف، خصوصا في شقها المتعلق بتسقيف سن الترشح لمباريات التعليم في أقل من 30 سنة. ولفت الإدريسي، في تصريح لموقع "SNRTnews" الإلكتروني، إلى أن الوزير تشبث بالقرار، وأكد بأن المُراد منه ليس إقصاء أي فئة، بل تجويد المنظومة. وعبّر ممثلو النقابات عن استيائهم من عدم إشراكهم في اتخاذ القرار، خصوصا أنها اجتمعت مع الوزارة مرتين، كما يوضح الإدريسي، مشيرا إلى أن النقابات شددت على أن المعنيين كانوا ينتظرون هذه المباريات ويستعدون لها، وبالتالي كان حريا أن يتم التمهيد لهذه الشروط بعد ثلاث أو أربع سنوات قبل تطبيقها. وكشف المتحدث نفسه أن النقابات ستتضامن مع المعنيين، وهو ما اعتبرته الوزارة نقطة خلافية بينها وبين النقابات، وقد فتح الإدريسي هذا التضامن على جميع السيناريوهات. وناقش الاجتماع أيضا، ملف "الأساتذة المتعاقدين"، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع خاص بالملف، في فاتح دحنبر المقبل، هذه المرة بحضور ممثلي تنسيقية المعنيين. وفي انتظار ذلك التاريخ، سيتم عقد لقاء تمهيدي بين النقابات ومدير الموارد البشرية بالوزارة، في 29 نونبر الجاري، يليه اجتماع مع بنموسى في 7 دجنبر المقبل لمناقشة باقي الملفات العالقة.