سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العلمان المغربي والجزائري في راية واحدة في المدرجات بمناسبة مباراة الرجاء ووفاق سطيف الرجاء وسطيف في محك قوي للتأهل إلى نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة
سيكون الملعب البلدي بمدينة سطيفالجزائرية ذات الأرضية من العشب الاصطناعي والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 30 ألف متفرج يومه الثلاثاء بداية من الساعة مساء ميدانا للتنافس بين فريقي وفاق سطيفالجزائري والرجاء البيضاوي برسم إياب نصف نهاية كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة بعد أن كان لقاء الذهاب الذي جرت أطواره قبل أسابيع بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء قد انتهى بالتعادل الإيجابي (1/1) في مواجهة كان فيها التقدم للفريق الجزائري بهدف في الدقيقة 69 للمهاجم زياية قبل أن يتدارك الرجاويون الموقف بعد إحراجهم أمام 50 ألف متفرج بالملعب بهدف التعادل في الدقيقة 90 من توقيع سيرديا لتشكل هذه النتيجة جسامة للمسؤولية وما يمكن أن يقوم به الفريق الرجاوي في لقاء اليوم أمام فريق أكد قوته وحسن انتشاره أثناء الذهاب إضافة الى حماس جماهيره ومعها كل الجماهير الجزائرية المنتشية بتأهل منتخبها لنهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا العام المقبل مما يوحي بأن هذه المقابلة ستعرف مساندة قوية للفريق الجزائري الذي يعتبر من الأندية المغاربية بل الإفريقية التي يصعب النيل منها بميدانها، ولعل هذا الإحساس هو الذي أرغم مدرب الرجاء (روماو) بعد لمسه لقوة الفريق الجزائري وتفوقه البدني بعد إجراء آخر لقاء في البطولة ضد الدفاع الجديدي مستغلا توقف البطولة لإخضاع عناصر فريقه لمعسكر بمركب بوسكورة بضواحي البيضاء كان فيه التركيز بالدرجة الأولى على اللياقة البدنية، أما الجانب التكتيكي وبعد إعادة رؤية شريط لقاء الذهاب فإنه تم خلال الحصتين التدريبتين للفريق بعد وصوله للجزائر يوم السبت الماضي، حيث خضع اللاعبون وعددهم 22 للحصة الأولى يوم الأحد والثانية بالملعب الرئيسي للمباراة أمس الاثنين ليحتفظ (روماو) بالإعلان عن التشكيلة التي ستخوض اللقاء حتى الوصول الى الملعب في وقت يشكل فيه غياب لاعب الوسط مسلوب (ورقة حمراء في لقاء الذهاب) ثم اللاعبين السليماني وطنيبر المصابين أمراً لسنا ندري كيف سيدبر المدرب الذي يراهن على إجراء لقاء كبير أمام الفريق الجزائري الذي يريد بدورة أن لا يضيع فرصة تأهله لمقابلة النهاية اعتمادا على مهارات لاعبيه وحارسه الشاوشي نجم لقاء مصر الجزائر بالخرطوم إضافة إلى دولية رحو ولموشية والحاج عيسى وبلحاح، لكن هذا لا يعني في شيء أن فريقنا الأخضر الرجاء المغربي سيقف مكتوف الأيدي خاصة وأن ميزته التي ينفرد بها في أغلب المواجهات القارية هي الظهور القوي والمشرف وهذا ما ننتظره جميعا من رجائنا هذا اليوم بملعب سطيف. من جهة أخرى يبدو أن انشغال الجزائريين بفرحة تأهل منتخبهم إلى المونديال انعكس على أعضاء المكتب المسير لوفاق سطيف من خلال حضور عضو المكتب المسير للفريق بن دشاش لوحده في استقبال وفد الرجاء يوم السبت، ليرافقه تجاه فندق »الربيع« حيث يقيم الوفد المغربي. وخلال الحصص التدريبية التي خاضها الرجاء في سطيف أظهر اللاعب سفيان العلودي جاهزية كبيرة للمشاركة أساسيا في مباراة اليوم، فيما غاب زميله طارق طنبير بسبب الإصابة . في المقابل كان فريق وفاق سطيف دخل تربصا مغلقا منذ يوم الأحد إلى غاية يومه الثلاثاء. وعلى صعيد آخر يبدو أن التهنئة التي أرسلها جلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة تأهل المنتخب الجزائري للمونديال كان لها رد فعل إيجابي بين أنصار فريق وفاق سطيف، من خلال مباشرة إنجاز رايات بالعلم الجزائري ممزوجة بالعلم المغربي بمناسبة لقاء اليوم بين وفاق سطيف والرجاء البيضاوي. وتعد هذه الخطوة التي سيقدم عليها مشجعو وفاق سطيف عرفانا لهم بما لقوه في المغرب خلال مباراة الذهاب بالدار البيضاء من حفاوة الاستقبال ورفع بعض الجماهير المغربية للأعلام الجزائرية تعبيرا منها عن دعمها للمنتخب الجزائري في رحلة التأهل إلى المونديال.