بلغ عدد المترشحين الذين اجتازوا امتحانات الدورة الأولى من الاختبار الوطني الموحد لسلك الباكالوريا برسم (دورة يونيو 2021)، التي جرت بمختلف مراكز الامتحانات التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاءسطات، أزيد من 110 ألف مترشحة ومترشح. مرت أجواء هذه الامتحانات التي يسدل الستار عنها اليوم الخميس بالنسبة للشعب العلمية ويوم السبت بالنسبة للشعب الأدبية، في أجواء عادية بالرغم من الإجراءات التي تم اتخاذه على جميع المستويات تحت شعار "لا للغش"، حيث توزع العدد الإجمالي للمترشحين والمترشحات على 75992 من المتمدرسين بنسبة 69,07%، يمثل منهم التابعون للقطاع العمومي نسبة 56% والقطاع الخصوصي نسبة 47% فيما ناهزت نسبة الإناث منهم 49,06%، في الوقت الذي بلغ فيه عدد مراكز الامتحانات 414 مركزا موزعة على 16 مديرية إقليمية لوزارة التربية الوطنية بجهة الدارالبيضاءسطات، منها 11 قاعة رياضية، و403 مؤسسة تعليمية تضم 10 آلاف حجرة لإجراء الامتحان.
و تم حصر عدد المترشحين بحسب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، في كل قاعة في 10 مترشحين، وتعبئة 23000 أستاذة وأستاذا مكلفين بالحراسة، إضافة إلى 7065 مكلفا بعملية التصحيح، فضلا عن تخصيص 76 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية بالجهة، و5 مراكز للامتحان بالمؤسسات السجنية. كما تم اعتماد وتعبئة جميع الموارد المالية والبشرية الضرورية واللوجيستيكية المرتبطة بهذه العملية، كما تم، أيضا، اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الضرورية على غرار تعقيم القاعات والمكاتب والمرافق الصحية والممرات، وباقي فضاءات الاشتغال والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل، وكذا تعقيم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير والتسويد والتصحيح، وشبكات التصحيح وباقي الوثائق المتعلقة بالامتحان والعربات المخصصة لنقلها، والفضاءات الخاصة بتخزينها وتأمينها، حيث من بين الإجراءات التي تم اتخاذها، التقيد بقياس درجة حرارة المتدخلين في العمليات الامتحانية، واحترام مسافة التباعد الجسدي، مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المترشحين إلى مراكز الامتحان ومغادرتها، فضلا عن وضع المعقمات رهن إشارة المترشحات والمترشحين خلال فترة اجتياز الاختبارات، وإلزامهم وكافة المتدخلين في العمليات الامتحانية بتعقيم اليدين ووضع الكمامات وعدم تبادل أدوات الاشتغال في ما بينهم.