"غالي" زعيم الجبهة الانفصالية كان يعالج من شظايا في الرأس والجسد وحروق بليغة باسبانيا كما كان متوقعا ، لم يكن ابراهيم غالي زعيم الجبهة الانفصالية ،مصابا بفيروس كوفيد -19، فقد انجلت حقيقة تواطؤ اسبانياوالجزائر في إخفاء حالته الصحية ،رغم تداول أخبار تفيذ أن "غالي " الذي دخل اسبانيا بهوية مزورة كان يتردد كثيرا على جناح مختص بحروق الجلد والتجميل .
وفي أول ظهور له بعد تهريبه من اسبانيا إلى الجزائر عبر طائرة خاصة ، ظهر "غالي " بتشوه في جانب من رأسه بعد إصابته بشظية في الرأس والجسد و حروق بليغة .
وتبين بالملموس ،عكس ما ادعته اسبانيا أن استقبال "غالي " كان بدواعي إنسانية لعلاجه من كورونا ، لتنجلي الحقيقة مساء الأربعاء الماضي ،حيث ظهر في الإعلام الرسمي الجزائري مصابا على مستوى الرأس بشظية قذيفة .
وكان قد تداولت العديد من المواقع الإعلامية ،أن زعيم البوليساريو الانفصالي غالي الذي دخل إلى اسبانيا بهوية مزورة تحت اسم "بن بطوش"اصيب بحروق يوم الواقعة التي راح ضحيتها "داه البندير" وعدد من مرافقيه معتبرين أن "حجة كورونا غبية لأن مرضى كورونا لا يقضون أكتر من شهر".
وكانت قد أسفرت الضربة التي راح على إثرها قيادي مسلح لدى جبهة البوليساريو يدعى "الداه البندير" يوم 7 أبريل، في عملية لم تنجح في اختراق الجدار الدفاعي للمغرب عند منطقة أتويزكي التي شهدت مؤخرا إضافة كيلومترات أخرى إلى ما وراء الحزام الأمني الذي يرابط عنده جنود المملكة.
وأكد أكثر من مصدر أن مقتل "الداه البندير" كان بطائرة مسيرة ، عندما كان في سيارته محاولا الابتعاد عن الجدار الدفاعي ، كما أصيب اثنان كانا معه في السيارة بجروح متفاوتة الخطورة.