استجابةً لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بالقصر الكبير حجت أعداد من ساكنة المدينة لساحة علال بن عبد الله ابتداء من الساعة 7 مساء من يوم أمس الأحد 23 ماي الجاري. اختار المنظمون شعار " الشعب المغربي بصوت واحد يدين جرائم الكيان الصهيوني ، يدعم المقاومة الفلسطينية يسقط التطبيع ويجرمه" للشكل التضامني تخليدا لانتصار المقاومة الفلسطينية. .
ورفع المشاركون من مختلف الفئات العمرية من الجنسين ، شعارات منددة بالسياسات المتبعة حيال القضية الفلسطينية باعتبارها أمانة والتطبيع خيانة ...مع المطالبة بإطلاق سراح الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي.
وألقى كلمة اليوم الوطني الثاني للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع/ القصر الكبير ، الأستاذ محمد رشيد يحيى ومن خلالها وجه تحية شموخ للشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته ، وإدانته لمنع المسيرة الوطنية بالرباط ، وتحجج النظام بالاجراءات الاحترازية.
وأشار الأستاذ يحيى إلى كيف أثبت الشعب الفلسطيني للعالم أنه فعلا شعب لا يقهر، وأن ثورته تشق طريقها باعتبار النصر آت لا محالة، وكون الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع التي تأسست على أساس دعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع ببلادنا وإسقاطه وتجريمه، جعلت من يومه الأحد 23 ماي 2021 اليوم الوطني الثاني للتضامن مع الشعب الفلسطيني مع الختم بتهنئة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل فصائلها على انتصارها التاريخي.. والتنديد بأشد عبارات الشجب والاستنكار، قرار سلطات الرباط منع الشعب المغربي من التعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، واعتبار قرار المنع يزيد من تأكيد الارتماء المخزي للنظام المغربي في وحل الخطط الإمبريالية والصهيونية،وتجديد الإدانة للجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وللصمت المريب للمنتظم الدولي اتجاهها؛مع تجديد الرفض لقرار التطبيع الخياني للنظام مع الكيان الغاصب، الذي بينت احتجاجات الشعب المغربي في اليوم الوطني التضامني الأول ل16 ماي21، وفي هذا اليوم الوطني التضامني الثاني، أنه قرار مرفوض شعبيا ومدان من طرف كل القوى الحية بالبلاد.