احتضن بهو القصر البلدي بمدينة تيفلت يوم الأربعاء 18 نونبر، حفل افتتاح مدرسة للتحكيم تحمل اسم المرحوم سعيد بلقولة، بحضور أسرة الفقيد وعائلته، وبعض الحكام السابقين ( الزوكاري الإدريسي، وبوجنان ومصطفى معزوز) بالإضافة إلى محمد الكرتيلي رئيس عصبة الغرب لكرة القدم، وعدد من ممثلي الصحافة الوطنية. بالمقابل لم يكلف أي عضو من المكتب الجامعي لكرة القدم نفسه عناء التنقل إلى مدينة تيفلت لحضور هذا الحفل، رغم الدعوات التي وجهت لعدد من الأعضاء، من بينهم حكيم دومو وأحمد غيبي... واستنكر عدد من المتدخلين أسلوب اللامبالاة الذي لقيته فكرة إحداث مدرسة سعيد بلقولة للتحكيم بمدينة تيفلت من طرف المسؤولين الكرويين بالجامعة، موضحين أن المرحوم يستحق أكثر من ذلك وطالب المتدخلون بإطلاق اسم المرحوم سعيد بلقولة على منشأة رياضية وطنية ذات قيمة كبيرة ، وإحداث أكاديمية للتحكيم بالمملكة تحمل اسم الفقيد. وأكد العربي أكداي المشرف العام على المدرسة أن عدد المسجلين قد يصل في غضون الأيام القليلة القادمة إلى قرابة 50 حكما متدربا سيشرف على تكوينهم وتأطيرهم كل من مصطفى معزوز، وبوجنان، والإدريسي الزوكاري، والمحراجي، ومحمد الكزاز، معربا عن أمله في أن تكون مدرسة سعيد بلقولة للتحكيم نموذجا يحتذى به على المستوى الوطني، وأن يتخرج منها حكام « يحمرون وجه» الرياضة المغربية في المحافل الدولية. يذكر أن دار الشباب بتيفلت ستكون المقر الرسمي لمدرسة سعيد بلقولة للتحكيم بصفة مؤقتة، في انتظار البحث عن بقعة أرضية وبناء مقر جديد يكون في مستوى الحدث.