طفت على سطح مدينة المحمدية إصابة عدد من الأطفال بأمراض جلدية خطيرة سببها كثرة الحشرات والقوارض ومختلف أنواع الحشرات، خاصة الإقامات الجديدة القريبة من مجاري الواد الحار. حسب مصادر مؤكدة فإن مجاري المياه العادمة تصب مباشرة تحت القنطرة، مضيفة بأن المسؤولية ملقاة على عاتق مجلس الجماعة الذي أبان على فشله في تدبير وتسيير الشأن المحلي لمدينة المحمدية"مدينة الزهور"،هذا المجلس رغم توصله بعدد من الشكايات تهم مصالح الساكنة،لكن الرئيسة لم تستيقض بعد من فرحتها بعد أن ترأست الجماعة.
فمجلس جماعة المحمدية أصبح غير قادر على تغطية الواد الحار والنقص في البنية التحتية المحيطة بالواد الحار،مما تسبب في انتشار وتكاثر الجرذان والحشرات،وانتشرت في مختلف الشوارع والأزقة خاصة الأحياء الشعبية،وتسببت في أمراض جلدية لعدد من الساكنة خاصة الأطفال الصغار الذين أصيبوا بمرض جلدي خطير.
و حملت بعض الساكنة المسؤولية للمجلس الجماعي، الذي تقاعس في اتخاذ الإجراءات اللازمة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين خاصة الأطفال الصغار.