تمكنت اللجنة الإقليمية المسؤولة عن مراقبة الأثمان والجودة، من حجز 17 طن من التمور الفاسدة كانت مخبأة بأحد المخازن بكراج علال بالدارالبيضاء نهاية الأسبوع الماضي، وذلك في إطار التصدي لظاهرة الاتجار في المواد الغذائية الغير الصالحة للاستهلاك لحماية المستهلك، وأيضا على مستوى مراقبة جودة وأسعار المواد الأساسية في الأسواق. وفق معلومات دقيقة حصلت عليها يومية "العلم"، فإن عملية التدخل التي قامت بها لجنة مراقبة الأسعار، بمعية المصالح الصحية وعناصر مصلحة القسم الاقتصادي بعمالة الفداء مرس السلطان، مكنت من حجز أزيد من 17 طن من التمور الفاسدة، تتكون بداخلها مواد حافظة غير مرخص باستعمالها طبقا للقوانين المغربية المرتبطة بقائمة المواد الحافظة والمضيفات الغذائية المسموح بها، حيث أكد مصدر مطلع، أنه في إطار تشديد المراقبة على المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في شهر رمضان الفضيل، قامت مصالح حفظ الصحة والسلطات المحلية والأمنية بالدارالبيضاء، مؤخرا بحملات مكثفة همت بالأساس محاربة السلع الاستهلاكية المزورة، أو تلك المنتهية الصلاحية، بهدف حماية صحة المستهلك، ومرور شهر رمضان في أحسن الأحوال.
يشار إلى أن السلطات المحلية بتراب عمالات الدارالبيضاء، قامت خلال الأيام الماضية بحملات مكثفة على مستوى مختلف القطاعات، لمراقبة المحلات الكبرى التي تبيع المواد الغذائية بمناطق درب ميلان ودرب عمر، وكراج علال، وكذا بسوق الجميعة، لمراقبة جودة المنتجات الغذائية والسلع المعروضة للبيع والاستهلاك خلال شهر رمضان بمجموعة من الأسواق بالعاصمة الاقتصادية كإجراء وقائي، من أجل حماية المستهلك من كل الممارسات التي قد تمس بصحته وسلامته وقدرته الشرائية، وزجر المخالفات والممارسات غير المشروعة، وفق ما تنص عليه القوانين المعمول بها في هذا الشأن.