يشكل شهر رمضان الأبرك بالنسبة لسكان العاصمة الإسماعيلية لحظة متميزة لأداء الشعائر الدينية ، والتفكر والتدبر لمقاصد فريضة الصيام وحقيقتها. تجسد هذه المناسبة أنبل وأعظم معنى التسامح والتضامن والتكافل بين الأسر وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها البلاد جراء اتخاذ جميع التدابير الاحترازية والاحتياطية خوفا من تفشي جائحة كورونا .وهكذا قامت العديد من الأسر لتحضير مجموعة متنوعة من الحلويات وغيرها من الشهيوات الرمضانية واقتناء ما يلزم من حاجيات لإعداد مختلف أنواع الأطباق الغنية لتزين موائد الإفطار بوصفات متعددة .كما ان هناك بعض الأسر لا تعد هذه الأطباق في منازلنا ،فبإمكانها الحصول على كل ما تريد من السوق المركزي القديم الذي يضم جميع كل ما يلزم لإعداد مائدة الفطور والسحور .غير أن هذه المكونات كانت إلى عهد قريب تهيأ في المنازل ، وشراؤها من هذه المحلات كان محطة انتقاد لدى العديد من الأسر ،التي كانت تعمل على تهيئتها مجتمعة داخل البيوت وما أكثرها في ذلك الوقت.