عاش إقليمجرادة، شرق المغرب كباقي أقاليم مدن و قرى المملكة المغربية و كل مناطق العالم، ظروف الحجر الصحي منذ شهر مارس من السنة الماضية بسبب جائحة كورونا. هذا الركود الاقتصادي خلف آثارا عديدة على نفوس الساكنة التي تعيش هشاشة اقتصادية حتى قبل الجائحة، الشيء الذي سنكتشفه في هذا الربورتاج من خلال تصريحات العديد من المواطنين و المواطنات العاملين بمختلف القطاعات الحيوية بالإقليم.
وهي مناسبة أيضا لمعرفة ما يتطلع إليه سكان الإقليم خلال هذه السنة الجديدة والآمال المعقودة مستقبلا، التي من شأنها أن تصحح من مسارهم الاجتماعي، بعد الآثار التي خلفتها جائحة كورونا ناهيك عن بديل اقتصادي يعوض النشاط المنجمي الذي توقف في كل من جرادة، تويسيت و سيدي بوبكر لمدد مختلفة...