بعد تنفيده عشرات السرقات الناجحة بعدة مدن على راسها مدينة الرباط والتي كان محل مذكرة بحت لدى امنها الولائي ،قام محتال ينتحل صفة طبيب، و يحتال على الراغبين في بيع سياراتهم الذين يسلبهم اياها . وقد قام المحتال بالنصب على احد المواطنين بعين الشق بالدارالبيضاء كان قد عرض سيارته رباعية الدفع للبيع عبر الانترنيت . وبما ان الموقوف اعتاد سرقة السيارات التي يعرضها اصحابها على الشبكة العنكبوتية اتصل بصاحب السيارة ودخل معه في عملية بيع وشراء عبر الهاتف الى ان ضربا بينهما موعدا لاتمام عملية البيع والشراء التي انتهت بسرقة تقدم على اثرها صاحب السيارة بشكاية لدى امن عين الشق الحي الحسني وادلى المشتكي باوصاف السارق والطريقة التي تم بها اللقاء بينهما والطريقة البسيطة التي تمت بها السرقة بحيث بعد القيام بجولة لتجريب السيارة، ادعى المشتري المفترض ان محرك السيارة غير صالح والدليل ان دخانا كثيفا ينفثه عادم السيارة ولتأكيد دلك مكن صاحب السيارة من منديل ورقي وطلب منه وضعه على عادم السيارة وبمجرد ترجل صاحب السيارة وتوجهه الى الخلف ،داس اللص على دواسة السرعة متواريا عن الانظار. و بعد تجميع هذه المعلومات باشرت الفرقة الجنائية التابعة لامن عين الشق تحرياتها في اوساط بائعي السيارت ،كما عممت على باقي لاجهزة الامنية وخاصة شرطة المرور والدوريات المتنقلة نوع وارقام صفيحة السيارة المسروقة التي تم اكتشافها مركونة بموقف سيارات احدى العمارات بحي الفردوس بالالفة،ووقفت فرقة امنية بقرب السيارة الى ان استقلها شاب اربعيني كان رفقة شابة تبين عند مباغثتهما والتحقيق معهما انها خليلته،كما اعترف الموقوف انه متزوج ينحدر من مدينة مراكش التي اسس بها في وقت سابق شركة افلست ما دفعه الى سلوك طريق السرقة . واعترف المتهم للمحققين انه نقل نشاطه الى البيضاء بعدما ضيقت عليه الشرطة بالرباط الخناق،وتبين من اعترافاته انه قام بالعديد من السرقات الناجحة بمدينة الدارالبيضاء ،شملت عشرة من الضحايا الذين تعرفوا عليه ،كما دل على هوية شريكه الدي يساعده على تسويق السيارات الفارهة ببيعها بالجزائر،وتم تكيف قضيته من أجل الخيانة الزوجية والمشاركة بالنسبة لخليلته،وسرقة السيارات وانتحال صفة طبيب،فيما تم اصدار مذكرة بحت في حق شريكه.