أعلن المحامي عبد الرؤوف التلّ في العاصمة الأردنية عمان نتائج جائزة شرحبيل بن حسنة للإبداع، وقد حصلت الأديبة الأردنية د. سناء شعلان على الجائزة الأولى في حقل قصة الأطفال، وذلك عن قصتها المصّورة للأطفال « زرياب». وأكّد المحامي التلّ أنّه سيقام خلال شهر أكتوبر حفل خاص لتوزيع الجوائز، ويتضمّن الحفل كذلك تكريماً للمؤّرخ الأردني عبد الكريم غرايبة وللشاعر الراحل محمود درويش إضافة لتكريم عدد من الأدباء والشعراء الذين لهم بصمات واضحة على الحياة الثقافيّة في الأردن بمختلف تفاصيلها. وقد أهدت الشعلان فوزها لنادي الجسرة القطري وللأستاذ الدكتور عبد الرحيم الحنيطي رئيس الجامعة الهاشمية، مؤكدة أنّ الفضل يعود في خروج أعمالها القصصية للأطفال لعون نادي الجسرة القطري الذي اجتهد لكي تخرج قصص سلسلة « الذين أضاءوا الدّرب» على خير وجه . وقد أكّدت الشعلان، الأستاذة في الجامعة الأردنية على سعادتها وفخرها بهذه الجائزة، وأضافت أنّ تكريم المبدع في وطنه يفوق أيّ تكريم له خارج بلده، وأشادت بجائزة شرحبيل التي فتحت أفاقاً جديدة لدعم المبدع الأردني لا سيما الشاب، وركّزت على إبراز جوانب الجدّة والإبداع في منجزه أو مشروعه الإبداعي.وقالت الشعلان إنّ هذه القصة هي لبنة في مشروع عملاق، فهي قصة من سلسلة « الذين أضاءوا الدّرب». فمشروع سلسلة الذين أضاءوا الدرب الذي رأى النور أخيرًا تحت مظلة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي في قطر يقدّم أدبًا غير ملوث ، ولا مشوهًا ولا مسممًا للناشئة العرب والمسلمين ، وذلك عبر قصص منفصلة شخصيات من التاريخ الإسلامي كان لها فضل حمل نبراس العلم ، وإضاءة الدّرب للإنسانية في شتّى حقول المعرفة والعلم والفنون والإبداع والتميّز.