قال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي الثلاثاء ان هناك رغبة مصرية جزائرية للتهدئة قبل مباراة البلدين في كرة القدم يوم السبت القادم. وأضاف زكي ان هناك تعاونا رسميا من الجانبين لضمان ان التنافس، مهما كان حادا، لن يؤثر على العلاقة بين الشعبين والبلدين. وشدد زكي على ان وسائل الإعلام من الجانبين عليها مسؤولية في هذا المجال، و يجب ان تعمل للحفاظ على العلاقات القوية بين البلدين، وألا تشعل خلافات لا صله لها بالرياضة او الروح الرياضية. وكان كل من وزير الخارجية الجزائري مراد مدليسي ونظيره المصري احمد أبو الغيط طالبا وسائل الإعلام من الجانبين بالالتزام بالروح الرياضية والأخوية في تغطيتها للمباراة. تحظى مباراة كرة القدم بين مصر الجزائر يوم السبت 14 نوفمبر باهتمام هائل في البلدين لان نتيجتها ستحدد الفريق الذي سيلحق بنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا عام 2010. واذا فازت الجزائر او تعادلت او خسرت بفارق هدف واحد فستصعد لنهائيات كأس العالم، أما مصر فيلزمها الفوز بفارق ثلاثة أهداف للتأهل للنهائيات. واذا فازت مصر بفارق هدفين فسيلعب الفريقان مباراة أخرى فاصلة في بلد محايد. وتحول الاهتمام الفائق بهذه المباراة الى تراشق بين بعض وسائل الإعلام من الجانبين. وحاول بعض الناشطين على الانترنت من الطرفين وقف او تعطيل المواقع التي اعتبروها معادية ، هذا في الوقت الذي اشتبكت بعض الصحف والفضائيات حول المباراة الفاصلة التي صارت الحدث الرياضي الأبرز في كل من البلدين.