أضاع فريق المغرب التطواني لكرة القدم فرصة الاقتراب أكثر من المقدمة بعد تعادله بدون أهداف أمام الكوكب المراكشي في ملعب سانية الرمل، في مباراة جرى نصفها تحت الأضواء الكاشفة وقلت فيها فرص التسجيل الواضحة ، خاصة في الجولة الأولى، التي مرت بطيئة واتسمت بالحذر الشديد من الفريقين ، حيث أغلق الجانبان منافذ تهديد مرمى الحارسين محمد بيسطارة وعبد الإله باغي. وكانت بعض المحاولات تأتي عن طريق القذف من بعيد خاصة من رجل جواد أقدار بالنسبة للمحليين. ولم تتغير النتيجة في الجولة الثانية، وإن عرفت أطوارها ارتفاعا في الإيقاع لاسيما بالنسبة لأصحاب الأرض ، الذين كانوا مساندين بجمهور مهم ، خابت آماله في رؤية اهتزاز مرمى المراكشيين ، الذين كانوا جد منضبطين دفاعيا، فيما كانوا يعتمدون على مناورات جورجي سوزا فيريي في الهجوم ، لكن الحراسة اللصيقة التي طبقها عليه هشام العمراني قللت من خطورته. وعلى الرغم من التغييرات التي قام به تودرووف لإعطاء مزيد من الفاعلية لخط الهجوم إلا أن الانتشار الجيد للعناصر المراكشية داخل أرضية الملعب حرمت المغرب التطواني من توقيع ثاني انتصارله بملعبه في بطولة هذا الموسم، وجاءت بعض محاولات التهديف أيضا في هذا الشوط إلا عن طريق الفذف من رجل محمد الرعدوني و أحمد الطالبي. وفي تصريح له قال مدرب المغرب التطواني تودوروف، إن الخوف من المنافس قلل من طموح لاعبيه من تحقيق انتصار آخر في البطولة ، واعترف بأن عناصره لم تخلق فرصا كثيرة مما جعل النتيجة تنتهي بالتعادل ، لكنه يرى أنه بالإمكان تعويض هذا التعادل بالبحث عن فوز في مباراته القادمة أمام الدفاع الحسني الجديدي. أما مدرب الكوكب فتحي جمال ، فاعتبر أن التعادل كان منصفا للطرفين بالنظر إلى ما قدمته عناصره في مباراة طغى عليها الجانب التكتيكي، وأن بعض الغيابات في تشكيلته كانت هي الأخرى مؤثرة على عطاء مجموعته ، وأضاف أن الدورات القادمة ستعرف تحسنا على أداء الفريق