يشتكي أصحاب الحمامات والرشاشات التقليدية من خلال جمعيتهم »الجمعية الجهوية البيضاوية للحمامات والرشاشات التقليدية« من الزيادة المفاجئة والصاروخية في أسعار مادة الحطب الذي انتقل ثمن الطن الواحد منه من 300 الى 900 درهم الشيء الذي أثقل كاهل أرباب الحمامات دون الحديث عن تسعيرة الماء والكهرباء والضرائب والتأمين وغيرها مما دفع الجمعية الى تنبيه المسؤولين المحليين وكافة المتدخلين لتدارك الوضعية وإعادة الأمور الى مسارها السابق دون الحاجة الى المساس بالقدرة الشرائية للمستفيدين أو إثقال كاهل أرباب الحمامات. وجاء في بلاغ صحفي لجمعية أرباب الحمامات والرشاشات التقليدية الى أنه في حالة عدم تدارك الزيادات المذكورة فإن أصحاب الحمامات والرشاشات التقليدية سيكونون مضطرين الى الإعلان عن زيادة في أسعار دخول الحمامات والرشاشات التقليدية. ومن جهة أخرى تطالب الجمعية بإيجاد بدائل للحفاظ على الثروة الغابوية والاستغلال المفرط لها باعتماد مشاريع جديدة أهمها التأهيل الطاقي للحمامات بالتعاون مع مركز الطاقات المتجددة أو مشروع استيراد مادة البيليت من فرنسا (النجارة المضغوطة) رغم تكلفتها وحاجتها الى آلات متخصصة مع ما يتبع ذلك من رسوم وتكاليف في أفق إيجاد طاقة بديلة حفاظا على البيئة واستمرارية ولوج الحمامات مراعاة للقدرة الشرائية للمواطن من جهة وتطوير أداء خدمات الاستحمام للمواطن والمواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية.