تقدمت المسماة ( س.ش –15 سنة ) يوم 12 أكتوبر الجاري، إلى مصلحة الديمومة للشرطة ببني ملال، وصرحت بأنها كانت مع شقيقتها (ب –ش عمرها 22 سنة ) في مدينة بني ملال، وفي غفلة من أختها، أوقفتها أربعة نساء منقبات ومحجبات وأركبنها عن طريق العنف سيارة من نوع ( كيا بيكانتو ) رمادية اللون، فوجدت ثلاثة رجال داخل السيارة، توجهوا بها على وجه السرعة إلى منزل مجهول، وفرضوا عليها شرب سائل فقدت على إثره الوعي، وعندما أفاقت، وجدت شخصا في الأربعين سنة من عمره يمارس عليها الجنس بالقوة، ثم نقلوها بواسطة السيارة إلى فندق وتركوها هناك ثم لاذوا بالفرار، بينما بقيت شقيقتها تبحث عنها طول وقت غيابها.... وبمجرد توصل الشرطة القضائية بالشكاية المذكورة، قام عناصرها بتحريات في الموضوع من خلال البحث في محيطها وسلوكها وسلوك أختها، وتبين بعد البحث من جديد بناء على التناقضات في تصريحاتها وحديثها، أن الحقيقة هي أنها في الوقت الذي خرجت فيه من منزل والديها، توجهت صحبة شقيقتها إلى منزل يكتريه شخص بحي الجبلية ببني ملال ويمارس فيه الفساد، فمارست معه الفساد عن طيب خاطر، في الوقت الذي توجهت فيه أختها إلى شخص متزوج يسكن في حي العامرية ببني ملال فمارست معه هي الأخرى الفساد... وعلى هذا الأساس اختلقت الأختان هذه الحيلة للتغطية عن فعلتيهما، لكن الحقيقة عرت عن فضيحتهما، فتم إلقاء القبض على العاشقين ( سائق سيارة أجرة ومصلح للهواتف النقالة ) وتم تقديم الجمع أمام وكيل الملك بتاريخ17-10-2009 .