أعلنت وزارة العدل الأميركية، أن عالما سابقا للحكومة الأميركية، عمل في وزارتي الدفاع والطاقة، ووكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ، اعتقل ووجهت إليه اتهامات بمحاولة التجسس بعد أن حاول بيع وثائق سرية لعميل سري اعتقد أنه جاسوس إسرائيلي. وقالت الوزارة إن ستيوارت نوزيت -(52 عاما)، من تشيفي تشيس في ولاية ماريلاند- اتهم بمحاولة نقل معلومات سرية عن الدفاع الوطني إلى فرد كان يظن أنه ضابط مخابرات إسرائيلي. ومن المفترض أن يكون نوزيت قد مثل أمام المحكمة، أمس الثلاثاء ، ويمكن أن يواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا ما ثبتت إدانته. ووفقا لإفادة خطية، فإن الرجل تلقى اتصالا، الشهر الماضي، من قبل عميل اتحادي سري تظاهر بأنه من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد". ووافق نوزيت على بيع معلومات سرية بشأن أنظمة الأقمار الصناعية الأميركية مقابل حصوله على أموال. وبعد أسابيع قليلة، قام بإلقاء رسالة بريدية تحتوي على المعلومات في صندوق بريدي حدده العميل السري. وعمل نوزيت في البيت الأبيض في مجلس الأمن القومي في عامي 1989 و1990 ، وقام بتطوير تجربة رادار ساعدت على اكتشاف المياه في القطب الجنوبي للقمر. ثم عمل في معامل« لورانس ليفرمور» الوطنية لوزارة الطاقة من عام 1990 إلى 1999 ، وقام بتصميم تقنيات متطورة للغاية، وأصبح رئيسا لتحالف التقنيات المنافسة، وهي مؤسسة غير ربحية كان يمكنه من خلالها الاطلاع على معلومات سرية.