بعد إتمامها الإجراءات المسطرية القانونية ، أحالت الشرطة القضائية بعين الشق الحي الحسني على استئنافية البيضاء يوم الجمعة الأخير، حارس سيارات بشارع أم الربيع قبالة وكالة ليديك في ربيعه 34،بعدما تم اتهامه واعترافه عند التحقيق معه بسرقة الوكالة المالية ّ موني كرام ّ بنفس الحي الذي يقيم فيه ويشتغل فيه،وحصلت السرقة يوم السبت ما فبل الماضي عندما دخل شاب ملثم متوسط القامة بيده سكين إلى الوكالة لمالية المذكورة ،على الساعة الثالثة زوالا حيث تمكن من الاستحواذ على المبلغ المالي الذي كان متوفرا لدي مستخدمة الوكالة في حينه وبلغ 7000 درهم وقبل الشك فيه من طرف الشرطة القضائية كان المتهم ساعة إعلان السرقة وحضور الشرطة القضائية، احد الشهود الذين أدلوا بإفادتهم حيث صرح أن الساراق المفترض خرج من الوكالة مباشرة إلى حافلة تشتغل بالخط 35 وتوجه إلى وسط المدينة ،وظلت هذه حقيقة أولية من الحقائق التي اشتغل عليها المحققون إلا أن ضرورة استحضار كل الاحتمالات وتتبع كل الخيوط جعل المحققين يدخلون الحارس في دائرة المساءلين إلى أن بدأت علامات الارتباك والتناقض في التصريحات تجعل الدائرة تضيق على حارس السيارات الذي سرعان ما انهار واعترف انه كان تحت وطأت ضائقة مالية وحيث انه خبر جغرافية الوكالة المالية وحاز على ثقة صاحبها والمستخدمة بها، على اعتبار تردده أحايين كثيرة عليها جراء تكليفه ببعض الخدمات،استسهل سرقتها ونفذ ما قرره بعدما استعد جيدا بداية باستعارة بعض الملابس من احد أقرانه مرورا بإعداد قناع من الثوب الأبيض، والبحث عن قفازات وصولا إلى التمكن من أداة الجريمة وكانت سكينا متوسط الحجم ،وبعد إتمام عملية السرقة تخلص من ملابسها وعاد إلى مسرحها ليتحول إلى احد المتحسرين بل الشهود على الفاعل المفترض آنذاك.