ندد شيوخ القبائل الصحراوية بشدة، أخيرا بالعيون، بالزيارة التي يقوم بها بعض الأفراد إلى مخيمات تندوف. وشجبوا شيوخ القبائل الصحراوية، في بيان لهم ، «ما تقوم به هذه المجموعات الضالة من دعايات كاذبة وانتحال صفة تمثيلية القبائل الصحراوية والتحدث باسمهم»، مدينين «الانتهاكات المكشوفة اللاشرعية واللاقانونية واللاأخلاقية التي يقترفها هؤلاء الأشخاص في حق سكان الأقاليم الجنوبية». وأوضحوا أن «شيوخ القبائل والهيئات المنتخبة وجمعيات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والأعيان هم الممثلون الحقيقيون لساكنة الأقاليم الجنوبية .» وأبرزوا أن «هذه المجموعة الضالة أصبحت عميلة للشر والفتنة والخلافات وتأجيج النزاعات الإقليمية»، مشيرين إلى أن «ما تقوم به هذه المجموعة من تصريحات وأقاويل كاذبة عبر الأبواق الجزائرية المأجورة لا يخدم السلم والاستقرار، بل هو استفزاز صريح يراد به زرع البلبلة». وأعلنوا تبرئتهم «من هؤلاء الأشخاص، ومن أقوالهم وتصريحاتهم الكاذبة والمغرضة»، التي يريدون من خلالها «إثارة الفتن والخلافات»، بعيدة كل البعد عن طموح سكان الأقاليم الجنوبية للمملكة للعيش في أمن وسلام واستقرار وتنمية شاملة في إطار حكم جهوي موسع يمكن أبناء المنطقة من تدبير شؤونهم بأنفسهم تحت السيادة المغربية وفاء للبيعة الشرعية التي في أعناقهم. ودعوا إلى «التصدي بكل حزم لهذه المجموعات بما يكفله القانون لحماية مشاعر كل المغاربة وتحصينا لحرمة المقدسات الوطنية».