استنكر رؤساء المصالح الخارجية المنحدرين من الأقاليم الصحراوية الزيارة التي قام بها بعض الأفراد إلى مخيمات تندوف. وأدان هؤلاء الرؤساء, في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الجمعة, ما قامت به هذه المجموعة الضالة من دعاية كاذبة وانتحال صفة تمثيلية سكان الأقاليم الصحراوية للمملكة والتحدث باسمهم. ونددوا ب"الأنشطة الاستفزازية التي قامت بها هذه المجموعة وبالانتهاكات المكشوفة التي تقترفها في حق سكان هذه الربوع من خلال تصريحات أفرادها الكاذبة عبر الأبواق الجزائرية المأجورة لزرع البلبلة". وعبروا عن تبرئهم من هؤلاء الأشخاص ومن أقوالهم وتصريحاتهم المغرضة التي يريدون من خلالها إثارة الفتن والخلافات وتزييف الحقائق. كما عبروا عن أسفهم لاستغلال هذه الشرذمة من الانفصاليين لجو الديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتمتع بها المغرب للقيام بأعمال استفزازية تخدم أجندة خارجية واضحة ومعروفة. ونبهوا إلى أن هذه الممارسات والاستفزازات لن تنال من تشبث أبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة عموما بوحدة المغرب الترابية وتمسكهم بأهداب العرش العلوي المجيد, داعين إلى التصدي لهؤلاء الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالعمل الحقوقي. وأعربوا, بهذه المناسبة, عن انخراطهم التلقائي في المسلسل التنموي الذي تشهده المنطقة ودعمهم اللامشروط للمبادرة المغربية الرامية إلى منح الأقاليم الجنوبية للمملكة حكما ذاتيا يمكن أبناء المنطقة من تدبير شؤونهم بأنفسهم تحت السيادة المغربية.