أفاد مصدر مطلع أن مجموعة الفنان مبروك التي كانت من بين المجموعات التي شاركت في تصوير سهرة فنية أقيمت مؤخرا بقاعة تيسغناس بمدينة الناظور على شرف الفنان ميمون أوسعيد الذي جرى تكريمه. قد حصلت على مبلغ 5000 درهم مقابل تصوير إحدى الحلقات الأولى من برنامج »إثران الأطلس« نجوم الأطلس وأشرفت على تقديمه الصحيفة وسيلة أزيرار وإدريس الكيسي. والمرتقب أن تعزز باقة شبكة برامج القناة التلفزية الجديدة. وأكد المصدر ذاته أن هذه السهرة دام تصويرها زهاء أربع ساعات وعرفت حضور مجموعة من الوجوه الفنية والفعاليات المهتمة بالحقل الثقافي بالمنطقة إلى جانب أسماء شاركت في السهرة من قبيل نجاة الحسيمة، وحسن الحسني والشاعر محمد العوامة قد عرفت غيابا تاما للديكور الأمازيغي والذي كان من المفترض حسب مصدرنا أن يؤثث فضاء التصوير، باستثناء لباس مقدمة البرنامج، فباقي ديكور القاعة لا يمت بصلة لبرنامج سيبث بالقناة الأمازيغية. إن موائد الحضور والذي فاق 300 شخص قد ظلت بأطباق فارغة وكان من المفترض أن تملأ بالحلويات تكريما للحضور لاسيما مع تصوير أولى برامج القناة التلفزية الأمازيغية. باستثناء مائدة منشطي السهرة التي وضعت فيها أطباق الحلوى. ويأمل أن تكون السهرات المستقبلية أفضل بكثير من سهرة الناظور وأن يتم التركيز بالأساس على كل ما من شأنه أن يعكس عمق الثقافة الأمازيغية والخط التحريري للقناة. وأضاف المصدر أن مخرج برنامج »إثران الأطلس« محمد السعودي قد ظل المتحكم الرئيسي في السهرة، وشدد على ضرورة خلق لجنة صارمة للإشراف على تنظيم وتصوير مثل هذه السهرات. وبخصوص ما راج مؤخرا حول إبعاد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في مشروع إنشاء القناة التلفزية الأمازيغية، للثقافة أكد محمد صلو عضو اللجنة المشتركة بين وزارة الاتصال والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية »للعلم« أنه ليس هناك تجاوز أو إبعاد للمعهد الملكي فيما يخص مشروع إنشاء القناة، بل هناك حسب قوله إتفاق للعمل المشترك إلا أن هذا العمل يضيف هو توقف في لحظة من اللحظات حينما أنهت اللجنة التقنية عملها ولم يتم إستدعاء المعهد لمواكبة مشروع إنشاء القناة الأمازيغية كما وعد بذلك. وأوضح أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لم يكن على علم بالكاستينغ الذي أجري أخيرا على أكثر من 29 مرشحا لإختيار أجود الصحفيين الذين من المنتظر أن يشكلوا الطاقم الإعلامي للقناة الأمازيغية. وأبرز أن دور باحثي المعهد الملكي يكمن في تقديم الخبرة الضرورية في مسألة اللغة والثقافة للإعلاميين والصحفيين من خلال دورات تكوينية ينظمها المعهد إلى جانب مراقبة وتتبع مدى فصاحة اللغة الأمازيغية المستعملة في القناة من ناحية النطق وقراءة النصوص. وتبقي الإشارة إلى أن القناة الأمازيغية والتي أعلن أنها ستشرع في البث الفعلي مع متم السنة الحالية حسب ما سبق وأن أعلنت عنه وزارة الاتصال والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية قد خصصت لها الحكومة ميزانية 500 مليون درهم لتغطية أربع سنوات من بثها. ويذكر أن القناة ستكون ناطقة باللغة الأمازيغية في أكثر من ثلثي برامجها 70٪ وستبث برامجها على مدى ست ساعات يوميا من الاثنين إلى الجمعة ولمدة 10 ساعات يوميا في نهاية الأسبوع. وستكون القناة حسب ممثل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ببرمجة متنوعة بهدف النهوض بالثقافة الأمازيغية.