هل يملك محمد ساجد رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء الجرأة للافصاح عن ممتلكات ا لجماعة، وهل بإمكانه التصريح بعدد المستفيدين من هذه الأملاك والطريقة التي تم بها تفريقها، وماهي المدة الخاصة بكل ملك جماعي؟ هذه الاسئلة وغيرها أصبح يطرحها البيضاويون بحدة نتيجة مايروج عن هذه الاملاك من عقارات وأراضي ومراكز تجارية . فعدد من الأشخاص أصبحوا أثرياء بفضل احتلالهم للملك الجماعي بطريقة أو أخرى ولا من حسيب ولارقيب ومنهم من أصبح يتحكم في دواليب العديد من الجمعيات الثقافية والرياضية وينعت بحاتم الطائي وهو في حقيقة الأمر لاعلاقة له بالطائية. وهنا نهمس في أذني رئيس مجلس المدينة عن السر وراء عدم تدخله في قضية نادي بلاكورنيش انتهت صلاحية العقدة المتعلقة به لازيد منذ ثلاث سنوات. فحسب مصادر عليمة داخل مجلس المدينة فإن نادي براديز بعين الذئاب انتهت العقدة به لسنوات وطلب المجلس من المسؤول عن هذا النادي القيام بمجموعة من الإصلاحات داخل هذا الاجل أي ثلاث سنوات وها نحن تجاوزنا السنة الرابعة ولازالت دار لقمان على حالها. والغريب في الأمر أنه يوجد بجوار النادي مرأب للسيارات استفاد منه نفس المسؤول بثمن بخس جدا لايتجاوز 16 مليون سنتيم سنويا في حين يؤدي مائة مليون على النادي وهو مبلغ زهيد جدا بالمقارنة من المساحة المستغلة والموقع. ونضيف نفس المصادر بأن المسؤول عن البراديز معروف بمدينة الدارالبيضاء وأقحم معه عضو مكتب مجلس المدينة وهذا العضو ينشط معه كعضو مكتب في فريق رياضي كبير. كما أن بعض الأشخاص من مجلس المدينة يستفيدون من خدمات هذا النادي الذي يعتبر من أرقى الاندية على الصعيد الوطني. وبما أن صلاحية العقدة انتهت منذ مدة زمنية طويلة والقانون يخول لمجلس المدينة باتخاذ الاجراءات اللازمة في حق المخالفين. فلماذا لم يتحرك رئيس مجلس المدينة في هذا الشأن علما بأن مهمته هي الدفاع عن الملك الجماعي وبالتالي ضياع مئات الملايين على الخزينة الجماعية إذ لايعقل أن يؤدي شخص معين 116 مليون سنويا على ملك يقدر تفويته بمئات الملايين لذا وجب على الجهات المسؤولة التدخل في شأن حماية الملك الجماعي.