حضرت المقيمة المغربية حياة بطرز 38 عاما إلى مستشفى خاص في مدينة الطائف السعودية ، حاملة مولودتها الثالثة في بطنها إلى جانب آمالها التي علقتها على أن تبصر وليدتها النور و تنعم بالصحة و السلامة، و تنضم إلى شقيقتها وشقيقها اللذين سبقاها إلى الحياة. وذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية في أحد أعدادها أن آمال تلك المغربية تحطمت حين طلب المستشفى من شركة التأمين موافقة على إجراءات الدخول و الولادة، و كانت المفاجأة أن الشركة رفضت الموافقة على ذلك بحجة أن المريض «ذكر و ليس أنثى» ، و طلبت منها مراجعة الشركة لإثبات أنوثتها. و اضطرت المغربية «حياة» لدفع تكاليف الولادة على نفقتها لحين استرداد عافيتها و الرفع برد حقها المادي و المعنوي ضد شركة التأمين. و جاء رد الشركة عبر الخطاب الموجه للمستشفى و المتضمن «أن الحالة المسجلة لديهم عبارة عن رجل يعاني من أعراض الولادة، و تستدعي حالته الصحية التدخل الجراحي». و عندما سألت أحد أصدقائي المقيمين بالسعودية كان رده هذا حدث لزوجتي عند ولادتها الثانية رفضت شركة التأمين بحجة أن زوجتي إبنتي تبلغ من العمر 3 سنوات عادي و دفع تكاليف عملية الولادة و بعدها إسترجعه من التأمين وتم التعديل.