قال محامي الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الامريكي السابق جوج بوش بفردتي حذائه في بغداد اواخر العام المنصرم، ان الزيدي سيستعيد حريته اليوم الاثنين .. وقال ضياء السعدي رئيس هيئة الدفاع لوكالة فرانس برس إن "هيئة الدفاع قدمت طلبا الى المحكمة المختصة، إطلاق سراح الزيدي وقامت المحكمة بدورها باصدار امر الى ادارة السجن". وتابع "لا اعتقد ان هناك عقبات او عراقيل تحول دون اطلاق سراحه، واملي كبير بصدور قرار بالإفراج" الاثنين. واشتهر الزيدي منتصف ديسمبر الماضي، عندما رشق بوش بحذائه صارخا "انها قبلة الوداع يا كلب" امام كاميرات وسائل الاعلام العالمية. وحكم عليه في مارس بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الى سنة واحدة. والزيدي (30 عاما) مراسل قناة "البغدادية"، ومقرها القاهرة. ووعد عدد من الزعماء العرب ورجال الاعمال بتقديم هدايا بينها اموال وسيارات وذهب وفضة وشقة. وتجري في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر "البغدادية" لاقامة حفل كبير لاستقباله. وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الصحافي العراقي بدأ يتلقى سيلا من العروض والهدايا قبل أربعة أيام من إطلاق سراحه وذكرت الصحيفة البريطانية أن قائمة من العروض والهدايا بدأت تنهال على الزيدي، منها منزل جديد مكون من أربع غرف نوم، إضافة إلى سيارة وأموال ومناصب رفيعة في قناة البغدادية التي كان يعمل فيها قبل اعتقاله. وقال عبد الحميد السايج محرر قناة "البغدادية": لقد اتصل أحد العراقيين الذين يعيشون في المغرب وعرض أن يرسل ابنته ليتخذها منتظر زوجة له بينما اتصلت نسوة أخريات وقلن إنهن يرغبن في الزواج منه. وأضاف السايج قائلا: "لقد اتصل شخص آخر من السعودية وعرض مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لشراء حذاء الزيدي بينما عرض ثالث من المغرب عليه حصانا بسرج من الذهب.