احتشدت عائلة الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه ، لاستقباله وذبحت خروفا للاحتفاء باسترجاعه لحريته. وأجرت تحضيرات واسعة في منزله حيث يحتشد أفراد العائلة بانتظاره، وذبحوا خروفا تكريما له. وكانت العائلة قد صرحت أن السلطات المعنية أفرجت أمس الثلاثاء عنه بعد انتهاء مدة عقوبته القانونية. وقال عدي الزيدي شقيق منتظر لفرانس برس «تم الافراج عن منتظر، ولا يزال بانتظار استلام اغراضه الشخصية قبل الخروج من مبنى السجن». وكان من المتوقع الافراج عن الزيدي اعتبارا من اول امس الاثنين، بعد انتهاء المدة القانونية للحكم الصادر بحقه، أي تسعة أشهر سجنا. وقال نقيب المحامين ضياء السعدي، ان المحكمة المختصة «اصدرت قرارا يقضي بالافراج المشروط عن الصحافي وإعفائه من باقي مدة العقوبة البالغة سنة واحدة على أن ينفذ قرار الافراج اليوم». ويتم احتساب سنة السجن تسعة أشهر، خصوصا إذا لم يطرح السجين أية مشاكل. وذاع صيت منتظر الزيدي (30 عاما) مراسل قناة «البغدادية»، ومقرها القاهرة، في14 دجنبر خلال مؤتمر صحافي كان يعقده الرئيس الامريكي السابق مع رئيس الوزراء نوري المالكي، عندما وقف فجأة وألقى بحذائه في وجه بوش، صارخا «هذه قبلة الوداع يا كلب» دون أن يصيبه.