دفن جثمان شرطي احد ضحايا حادثة السير بابن جرير ودعت مدينة بن جرير يوم الأحد الماضي ومباشرة بعد صلاة الظهرو في محفل مهيب جثمان احد أبنائها من ضحايا حادثة السير المؤلمة التي راح ضحيتها ثلاثة من رجال أمن والتي وقعت على بعد 12 كيلومترا من مدينة بنجر ير، عبر الطريق السيار رقم 171، والتي عرفت أيضا اصابة اثنان آخران إصابات خطيرة وذلك بعد تعرض أحد المصابين لرضوض على مستوى الرأس، لا زال على إثرها يخضع لمراقبة طبية بقسم الإنعاش بالمستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، بينما وصفت حالة الآخر بالمستقرة. وتعود أسباب الحادثة إلى كون سيارة الأمن التي كان يستقلها الضحايا كانت قادمة من مدينة الرباط في اتجاه مراكش ، قد تعرضت إحدى عجلاتها لعطب مفاجئ، يرجح أنه مرتبط بالسرعة الكبيرة التي كانت تسير بها السيارة التي هي من نوع طويوطا برادو، مما تسبب في وفاة عنصرين منهم على الفور وهما: العربي الدنيا وحميد حيزون، بينما نقل عمر اليزمي إلى مستشفى بنجرير ثم إلى المستشفى العسكري ابن سينا، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، فيما لا يزال المصابان، عزيز أوسعدن ورفيق يونس تحت الرعاية الطبية بقسم الإنعاش في حالة مستقرة. محمد دخاي ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين بإميلشيل علم لدى السلطات المحلية أن ثلاثة أشخاص اعتبروا، الخميس، في عداد المفقودين بعد أن جرفتهم مياه واد آيت يحيى بأموغر بدائرة إيميلشيل. كما تسببت الأمطار الغزيرة، التي تهاطلت منذ الساعات الأولى من صباح الخميس، في وقوع حوادث سير بالعديد من مناطق الإقليم، حيث انقلبت حافلتا ركاب على التوالي بآيت عثمان (قرب السد) وبتنجداد على مستوى واد فركلا. وأعلنت مصادر من مندوبية الصحة أن الحادثين خلفا على التوالي 39 و27 جريحا، بينهم سبعة إصاباتهم خطيرة. إخماد حريق أتى على هكتار ونصف هكتار من الغابات بطنجة تمكنت عناصر الوقاية المدنية زوال يوم الأربعاء من إخماد حريق أتى على حوالي هكتار ونصف هكتار بغابة الرهراه بضواحي مدينة طنجة. وتمكنت الوقاية المدنية، التي كانت مدعومة بعناصر من مندوبية المياه والغابات، من السيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى مساحات أوسع خصوصا مع هبوب رياح الشرقي وارتفاع درجة الحرارة بمنطقة البوغاز. وقد تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب اندلاع هذا الحريق بعد الإشتباه في وجود نية إجرامية لإفتعال النيران التي انتشرت على شكل ثلاث بؤر. تجدر الإشارة إلى أن الغابات الواقعة بتراب عمالة طنجة أصيلة شهدت إندلاع 42 حريقا منذ بداية الصيف الجاري، وقد أتت هذه الحرائق مجتمعة على حوالي 30 هكتارا مكونة من أشجار الصنوبر وبعض الأصناف النباتية الثانوية.